tbc

بين نظرة ونظرة: جيروم، فن وأثر

المعارض

إرشادات الزوّار

اطلع على إرشادات الزوّار، التي تتضمن معلومات مهمة عن قواعد اللباس، سياسات التصوير الفوتوغرافي، وبعض النصائح المفيدة للاستمتاع بزيارتك إلى أقصى الحدود.

أوقات عمل المتحف
الأحد، والثلاثاء، الأربعاء، والسبت: 9 صباحاً –7 مساء
الإثنين: مغلق
الخميس: 9 صباحاً – 9 مساء
الجمعة: 1:30 – 7 مساء

المكان
متحف: المتحف العربي للفن الحديث
المدينة التعليمية
الدوحة، قطر
الموقع على خرائط جوجل

اتصل بنا
هاتف: +974 4402 8830
mathaf@qm.org.qa

يتناول هذا المعرض المثير للتفكير فن وإرث الرسام والنحات الفرنسي جان ليون جيروم (1824-1904). ويستكشف دور أعماله في الحركة الفنية الاستشراقية وتأثيرها، وذلك من خلال التصوير الفوتوغرافي ومقارنتها بالأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة من غرب آسيا وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى.

المشاركة مع صديق

من تنظيم متحف لوسيل المستقبلي بالتعاون مع متحف: المتحف العربي للفن الحديث الذي سيستضيف المعرض، يضمّ معرض "بين نظرة ونظرة: جيروم، فن وأثر" قرابة 400 عمل فني، منها مختارات واسعة من مجموعة متحف لوسيل منقطعة النظير في الفن الاستشراقي، تضمّ رسومات أوروبية حول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا في الحقبة الزمنية الممتدة من القرن السادس عشر إلى القرن التاسع عشر. كما يحوي هذا المعرض أعمالاً هامّة معارة من مقتنيات متاحف قطر العامة ومجموعات مقتنيات مؤسسات عالمية مرموقة مثل متحف المتروبوليتان في نيويورك، ومتحف الفنون الإسلامية في ماليزيا، وأعمالاً جديدة كُلّف بها فنانون منهم بابي بادالوف (مواليد عام 1959 في أذربيجان)، ونادية كعبي لنكي (مواليد عام 1978 في تونس) لتقديم تفسيرات أخرى لجيروم في القرن الواحد والعشرين.

وجيروم واحد من أشهر الفنانين الأوروبيين الناجحين تسويقيّاً في القرن التاسع عشر، وقد عُرف في زمانه بصفته رساماً يتناول التاريخ في أعماله، علاوة على كونه راوياً بصرياً، من خلال إحياء عالمَيْ اليونان القديمة وروما. إلّا أنّ دوره كمؤرخ للثقافات الحديثة وشعوب شمال إفريقيا والشرق الوسط هو الذي أكسبه تأثيراً عظيماً. وقد سمحت له أسفاره العديدة لمصر وتركيا ومحطاته العديدة في المنطقة بين من 1855 إلى 1880 بإنتاج بعض من صور ومواضيع الفن الاستشراقي التي بقي أثرها عبر الزمن. واضطلعت رسوماته المتسمة بالخيال المذهل والطبيعة الدقيقة بدور رئيسٍ في تعريف عالم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لكل من أوروبا وأميركا وبريطانيا. ومنذ 1978، أضحت أعماله موضوع تمحيص نقدي لدى مؤرخين فنيّين منهم ليندا نوتشلين التي اشتهرت بقراءة لوحاته ضمن سياق مخطط استعماري أعمق وأكثر قسوة. يأتي معرض "بين نظرة ونظرة: جيروم، فن وأثر" ليقدم تأويلات جديدة للفنان في نطاقها الواسع، دون إغفال مساهمات هؤلاء المختصين، أو كتاب إدوارد سعيد الرائد: "الاستشراق".

يُشرف على التقييم الفني للمعرض كلّ من إيميلي ويكس، قيِّم فني ضيف في متحف لوسيل، وجايلز هدسون، قيِّم فنّي للصور الفوتوغرافية في متحف لوسيل، وسارة رضا، قيِّم فنّي ضيف في متحف: المتحف العربي للفن الحديث، ويندرج تنظيمه في إطار إرث العام الثقافي قطر – فرنسا 2020، البرنامج الذي يمتد على مدار عامٍ ويضم مبادرات تعاون بين مؤسسات في البلدين.

يُرفَق المعرض بكاتالوج مصور بالكامل يحوي بحثاً جديداً عن الفنان ومقالات عن تأثيره، من إنجاز القييمين الفنيين وكذا كريستين بيلتر، المختصة في الفن الاستشراقي والبروفيسور في تاريخ الفن بجامعة مارك بلوش في ستراسبورغ.

استكشف صالات العرض استمع إلى الدليل الصوتي