tbc

انتي من روحي قريبه

المعارض

إرشادات الزوّار

اطلع على إرشادات الزوّار، التي تتضمن معلومات مهمة عن قواعد اللباس، سياسات التصوير الفوتوغرافي، وبعض النصائح المفيدة للاستمتاع بزيارتك إلى أقصى الحدود.

أوقات عمل المتحف
الأحد، والثلاثاء، الأربعاء، والسبت: 9 صباحاً –7 مساء
الإثنين: مغلق
الخميس: 9 صباحاً – 9 مساء
الجمعة: 1:30 – 7 مساء

المكان
متحف: المتحف العربي للفن الحديث
المدينة التعليمية
الدوحة، قطر
الموقع على خرائط جوجل

اتصل بنا
هاتف: +974 4402 8830
mathaf@qm.org.qa

يقدم المعرض نظرة عامة حول الفن الحديث والمعاصر في قطر اعتماداً على أعمال فنية من مجموعة عبد الله بن علي بن سعود آل ثاني.

المشاركة مع صديق

برز الفن الحديث والمعاصر في قطر كامتداد بصري للسياقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تشكلت في النصف الثاني من القرن العشرين. يشكل معرض "انتي من روحي قريبه " رحلة شعرية إلى الماضي والحاضر، وشهادة على تنوع وتطور الثقافة البصرية في قطر. يضم المعرض عدداً كبيراً من الفنانين والأعمال الفنية، كاشفاً عن التنوع في التوجهات الموضوعية والأساليب الفنية التي ظهرت وتلاقت عبر مختلف الأجيال.

مع إنشاء التعليم النظامي في قطر عام 1952، ازدهرت المبادرات الفنية الأولى. لعبت دروس الفنون في المدارس دوراً رئيسياً في رعاية الفنانين الذين سيشكلون جيل الرواد، ومنذ أوائل الستينيات، أقيمت معارض بشكل مستمر في المدارس والأماكن العامة، مما أتاح للفن الوصول إلى جمهور أوسع. تُوجت هذه الجهود المبكرة بعودة الرواد بعد إتمام دراستهم الأكاديمية للفن في الدول العربية المجاورة. منذ ذلك الحين، شهد المشهد الفني القطري نمواً سريعاً، حيث انخرط بشكل نشط مع مفرداته الثقافية المحلية وحوارات الفن الإقليمية. 

ينقسم المعرض إلى ثلاثة أقسام موضوعية، أولها "عمري قطر"، حيث يستلهم الفنانون أعمالهم من المناظر المعمارية التقليدية والطبيعية المحلية. القسم الثاني "حبات الندى"، يضم أعمالاً تجسد بورتريهات للمجتمع، بينما يعرض القسم الثالث "طول المدى" تجارب متنوعة في التجريد وفن الحروفية، وهو شكل فني يدخل فيه الفنان أشكال الحروف العربية. تُمكن الأعمال المعروضة والنصوص والمواد الأرشيفية الزوار من الحصول على رؤى أعمق وأثرى حول تاريخ الفن الحديث والمعاصر في قطر.  

عنوان المعرض وسرديته جاءا من وحي قصيدة وأغنية معروفة بعنوان "الله يا عمري قطر"، كتبها عبد الله الحمادي عام 1975 وأداها محمد الساعي في السنوات التالية. تُعتبر القصيدة تعبيراً عاطفياً عميقاً عن حب الشاعر لوطنه، ومنذ أواخر السبعينيات، حظيت القصيدة بشعبية واسعة، حيث أثارت مشاعر الحنين عبر الأجيال في قطر. تتشابك هذه القصيدة مع ممارسات جامع الأعمال، الشيخ عبدالله بن علي بن سعود آل ثاني، مما يعكس تقديره المتميز وشغفه بالفن. ويُعد اقتناؤه لهذه الأعمال وسيلة واضحة للتعبير عن حبه العميق لوطنه والتزامه الراسخ بالحفاظ على الإرث الفني القطري.

استكشف صالات العرض

إضاءة على المقتنيات

ويأتي المعرض بتقييم فني من فاطمة مصطفوي، قيّمة المجموعة الفنية في متحف.