بارش دوغروسوز
يعمل دوغروسوز في مجالات الفيديو والنحت والتركيب، مستخدماً المواد الأرشيفية والوثائق الأثرية والأشكال المعمارية لمساءلة ترميز المعرفة والأرض مادياً ومكانياً من خلال البنى التحتية العسكرية واللغة البصرية المرتبطة بها. تتناول ممارسته الفنية ما يصفه «بمقدمات وتنبؤات لخيال مستقبلي قريب»، في إشارة إلى اهتمامه بآليات بناء السرديات الجيوسياسية والتاريخية.
في عمله "ثغرات (مصفوفة مربكة من التجميعات)" يعيد دوغروسوز تخيل تركيب فني سابق بالعنوان نفسه (2018)، يتألف من خمس وأربعين منحوتة مجردة مستوحاة من أشكال المخابئ العسكرية الصغيرة المنتشرة في لبنان وفلسطين ومناطق نزاع أخرى، والتي تقام عادةً بالقرب من الأهداف الحساسة كالمباني الرسمية أو نقاط التفتيش. صممت هذه الهياكل لتكون غير مرئية وعصية على الاختراق، وفي الوقت نفسه لتؤسس حدوداً ومعابر تضبط إمكانية الحركة والوصول.












