خليل رباح
مستعيناً بأدوات وجماليات علم المتاحف وأنظمة الأرشفة والعرض المؤسسي. يبني خليل رباح أطر عمل استشرافية تتساءل عن كيفية كتابة التاريخ وصوغ المعرفة من قبل السلطة. أحد المكونات الأساسية لممارسته الفنية هو مشروعه المستمر: "المتحف الفلسطيني للتاريخ الطبيعي والإنسانية" المتخيّل، الذي يعمل كعمل فني ونقدي في آن واحد. من خلال هذا العمل والأعمال ذات الصلة، يستكشف رباح محو وتلفيق الروايات في السياقات الاستعمارية وما بعد الاستعمارية، لا سيما فيما يتعلق بفلسطين.
يشكل مفهوم النزوح، من زاويتي السياسة والفلسفة، محورًا لأعماله. فباستخدام مواد متنوعة مثل أشجار الزيتون والتربة والحجر، يضع رباح هذه الرموز للصمود والتجذر داخل مؤسسات الفن المعولمة، مؤكداً على تهجيرها القسري. ومن خلال الأرشيف وقطع العرض المتحفي، يطرح رؤية لتاريخ مضاد مجزأ وذاتي، يقاوم المحو الرسمي.












