وليد رعد بالتعاون مع بيار هغبارت

وليد رعد فنان بصري وأستاذ جامعي، تستكشف ممارسته متعددة التخصصات تأثير العنف والذاكرة والسرد على تشكيل التاريخ الشخصي والجمعي.

المشاركة مع صديق

مستلهماً خبراته خلال الحروب اللبنانية والواقع السياسي الأوسع في الشرق الأوسط، يمتد عمل وليد رعد ليشمل التصوير الفوتوغرافي والفيديو والأداء والنص. عبر هذه الوسائط، يتناول رعد كيفية تذكر الأحداث وتسجيلها ونقلها، ليخلق وثائق وقصصاً خيالية.

تكشف وثائق ورايات رعد المتخيلة عن آليات بناء التاريخ. في مشروعه البارز "مجموعة أطلس (1989-2004)"، يقدم أرشيفاً خيالياً للماضي القريب للبنان، يتألف من وثائق وصور وشهادات متخيلة. وفي سلسلته المستمرة "الخدش على أشياء يمكنني التخلص منها"، يحوّل رعد تركيزه إلى الصعود السريع للمؤسسات الفنية في العالم العربي. من خلال التركيب الفني والأداء، يدرس الأطر الأيديولوجية والاقتصادية والمفاهيم والإيماءات والأشكال غير البديهية التي تشكل الإنتاج الثقافي في المنطقة.

تقع ممارسة رعد عند تقاطع الفن المفاهيمي والبحث الأرشيفي والخيال التخيلي، وتكشف أعماله كيف تؤثر القوة والعنف ليس فقط على ما يتم تذكره، ولكن أيضاً على كيفية تنظيم الذاكرة نفسها والتوسط فيها. من خلال هذه التحقيقات، يدعو المشاهدين إلى الإعجاب بكيفية إنتاج الفن وتقويضه للتاريخ المضطرب.

ENG

 

ENG

 

ENG

 

يتناول عمله "ظننت أنني سأهرب من قدري (مرة أخرى)" الأبعاد المتعددة لمفهوم الرفض، سواء بوصفه تجربة عامة أو عبر وقائع محددة. أنجز المشروع بالتعاون مع المصمم الغرافيكي بيير ويغوبير، الأستاذ في معهد لا كامبر للفنون في بروكسل ومدير استوديو سبيكيولوس، الذي تركز ممارسته على توظيف البرمجيات الحرة لاستكشاف إمكانات العمل التعاوني في مجالات رسم الخرائط وتصميم الخطوط وواجهات الويب والرسوم التخطيطية وتصميم الكتب.

يجمع المشروع تصريحات لمؤسسات قامت بإلغاء معارض فنية ومحاضرات وحفلات موسيقية متعلقة بفلسطين، جنباً إلى جنب مع أصوات الفنانين الذين ألغيت فعالياتهم. تأتي هذه الاقتباسات المجردة، والمكتوبة باللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية والألمانية، في طبقات نصية غامضة ومتداخلة لتخلق أثراً تجريدياً ثلاثي الأبعاد يستعصي على القراءة. يعمل هذا التعتيم المتعمد كتعليق داخلي على الرفض نفسه، بينما يسلط الضوء أيضاً على الاستخدام المؤسسي للنص كآلية للسلطة والسيطرة. يدفع هذا المشروع المشاهد للتفكير في الرفض باعتباره فعلاً واضحاً من أفعال المعارضة وشكلاً خفياً من أشكال القمع داخل المؤسسات الثقافية.