خالد البيه: شاهد

المعارض

مجاناً مع تذكرة دخول المتحف.

يجب حجز التذاكر عبر الإنترنت قبل الزيارة.

شهد العالم محنة فلسطين والفظائع التي ارتُكبت منذ نكبة عام 1948 حتى يومنا هذا. وفي الوقت الحاضر، أدى انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والبث المباشر إلى جعل هذه الأحداث مرئية بشكل أكبر. يدعو خالد البيه، في العمل الفني "شاهد"، الزوار إلى التفكير في دورهم كشهود على التطهير العرقي الذي يحدث في غزة.

المشاركة مع صديق

"شاهد" هو عمل فني تركيبي يوظف وسائل سمعية وبصرية تفاعلية، ويتألف من أربعة رسوم على مرآة ممتدة بعرض الحائط. تصور هذه الرسوم لحظات مؤثرة انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أدى انتشارها إلى زيادة عدد الشهود بشكل غير مسبوق على هذه المأساة الحية. تؤكد انعكاسات الزوار في المرآة، من بين صور الضحايا، دورهم كشهود على الجرائم المرتكبة، وتشتد حدة هذه التجربة بانعكاس صورة لمدينة غزة المدمرة في المرآة مع تسجيل صوتي لأسماء الشهداء وأعمارهم يشارك الزوار في تسجيله.

TBC

وضحى المسلم، بإذن من متاحف قطر ©2024

TBC

وضحى المسلم، بإذن من متاحف قطر ©2024

TBC

وضحى المسلم، بإذن من متاحف قطر ©2024

من خلال هذا العمل الفني التركيبي، يؤكد البيه على دور الفرد كشاهد عيان على هذه الأحداث، عبر التوضيح للزوار أنهم يمثلون صوتاً إضافياً إلى أولئك الذين يتحدثون عن فلسطين ضد وسائل الإعلام الرئيسية المتحيزة. ويأتي أثر الانعكاس، سواء حرفياً أو مجازياً، ليكشف عن تواطؤ العالم في هذه المأساة، وعن التحيز والظلم في السياسة المعاصرة والقانون الدولي.

يبحث هذا التركيب الفني في معنى أن يكون الفرد شاهداً على الدمار الذي يحدث في فلسطين. لقد حظيت غزة باهتمام العالم بسبب تمكن وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام المنصف من فضح هذه المجازر المستمرة. يجعلنا ذلك نتساءل عن الظلم والفظائع غير الموثقة كالتي تحدث في السودان وغيرها من الدول والتي لا يتم تسليط الضوء عليها في ظل محدودية التغطية الإعلامية الحرة.

"فضاء المشاريع" هي مساحة للتجارب الفنية والتقييمية، يدعو متحف من خلالها المشاركين المبدعين لتجربة أشكال التعبير الفني المختلفة ومنهجيات العرض الجديدة. ومن خلال الجمع بين الرسومات الرقمية وعناصر الصوت وتصميم التركيب التفاعلي، ابتكر البيه تجربة فنية فريدة تنقل ممارسته كفنان ورسام كاريكاتير إلى اتجاه جديد.

معلومات أخرى عن الفنان