tbc

سالم الدبّاغ

Salem Al-Dabbagh

سليم الدبّاغ

Salem Al-dabbagh; Salem Dabbagh; Salim Dabag

مولود في 10 يناير 1941 في الموصل، العراق

ومتوفّى في 5 ديسمبر 2022 في سان دييغو، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأميركية

المشاركة مع صديق

نبذة

سالم الدباغ فنان عراقي لعب دوراً بارزاً في تطوير الفن في العراق ابتداءً من ستينيات القرن الماضي. في عام 1964، شارك في تأسيس "جماعة المجددين". سعى نهجهم، المُتشرّب بالماديّة، إلى تحقيق التوازن بين المضمون والشكل، رافضاً الشكلانيّة. نال الدباغ شهرة عالمية عام 1966 بفوزه بجائزة في معرض الحفر الدولي في لايبزيغ، ألمانيا. أتقن تقنيات الحفر في البرتغال، ما أفضى إلى تطور الفن الجرافيكي في العراق. تعكس أعمال سالم الدباغ اهتمامات اجتماعية وفلسفية، متجاوزاً الحدود الجغرافية والزمانية. يستخدم في أعماله اللون الأسود كأداة مفاهيمية وجمالية، مستكشفاً أبعاده التعبيرية المتعددة التي تتجاوز دلالاته الكلاسيكية. أعماله، الغنية بالرموز العالمية، مستلهمة من خيام الوبار البدوية ونقوش المجوهرات التقليدية. يتميز فن سالم الدباغ بتوازنه بين البنية والحدس مع أشكال هندسية وحساسية حدسيّة. تجاوز الدباغ حدود الحداثة بتجديده لغته البصرية باستمرار وانخراطه في بحث أصيل عن المعنى من خلال تفكيك المرئي.

tbc

سليم الدباغ، تكوين، 1994، ألوان زيتية على قماش،79.7 × 90.2 سم. متحف: المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة.

المسار المهني والتعليم

لعب الرسام والحفّار العراقي الشهير سالم الدباغ دوراً محورياً في تطوير الفنّ في العراق منذ ستينيات القرن الماضي. وُلد في الموصل عام 1941، وتطورت علاقته بالفن متأخرّاً. لم يُبدِ اهتماماً خاصاً بالإبداع الفني في طفولته، إلى أن أسَرَته صورُ لوحات ڤنسنت ڤان جوخ، مثيرةً في نفسه شغفاً عميقاً بالفن. في الوقت ذاته، نشأ لديه تعلّق بتقاليد مدينته الأم، وهو ارتباط سرعان ما تحوّل إلى مسعى ثقافيّ ثريّ.

بعد دراسته الثانوية (1948–1958)، التحق بمعهد الفنون الجميلة في بغداد بين عامي 1958 و1961، حيث تلقّى تدريبه على يد كبار الفنانين بمن فيهم جواد سليم (1919–1961) وفائق حسن (1914–1992) وإسماعيل الشيخلي (1924–2002) وخالد الرحّال (1926–1987) الذين صقلوا فهمه للتقنيات الكلاسيكيّة والحديثة. بعد ذلك واصل الدبّاغ دراسته في أكاديمية الفنون الجميلة في بغداد بين عاميّ 1961 و1965، حيث تأثّر بالفنان البولندي رومان أرتيموفسكي (1919–1993) الذي عرّفه على الفنون الجرافيكية ووسّعَ آفاقه. تميّز الدباغ باكراً بمعارضه الفرديّة الأولى التي نُظّمت عام 1962 بدعم من "جمعية أصدقاء الشرق الأوسط الأميركية". ساهمت تلك الأحداث، التي جمعت مثقفين ودبلوماسيين، في تدويل الفن العراقي، ورسخت مكانته الناشئة.

في عام 1964، عندما كان الدبّاغ طالباً، ساهم في تأسيس "جماعة المجددين" إلى جانب فنانين مثل علي طالب (1944–)، وصالح الجميعي (1939–) وطالب مكي (1936–2022) ونداء كاظم (1939–) وفائق حسين (1944–2003)، وصبحي الجرجفجي، والمصوّر الضوئي طاهر جميل. كرست هذه المجموعة نفسها للتغلّب على القيود التقنيّة التقليديّة من خلال استكشاف الأبعاد الماديّة للأعمال الفنيّة. وبتفضيلها للمحتوى الإنسانيّ والمفاهيمي على الشكل الجمالي، رفضت المجموعة فصل عمليات التفكير عن الممارسة الفنية. سعى نهجهم المستغرق بالماديّة إلى تحقيق التوازن بين المحتوى والشكل، رافضاً الشكلانيّة. هدف هذا النهج إلى تحرير الفن من قيود الموضوع لخلق تعبيرٍ عالميّ يعزز فيه الشكل والمحتوى بعضهما بعضاً. في عام 1967، أظهر معرضهم "مقاومة" التزامهم الاجتماعيّ والسياسيّ، مشكّلاً نقطة تحوّل في ممارساتهم. أقيم المعرض رداً على نكسة حزيران 1967، حين طُرد الفلسطينيون من الضفة الغربيّة والقدس الشرقيّة وغزة. تضمن المعرض ملصقات سياسية للإعلان عن انتفاضة ضد "التقاليد والمفاهيم القديمة".

بفوزه بجائزة في معرض الحفر الدولي في لايبزيغ، ألمانيا عام 1966، نال الدباغ شهرة عالمية. وبفضل منحة من مؤسسة كالوست كولبنكيان، أتقنَ تقنيات الحفر في البرتغال تحت إشراف أليس خورخي (1924–2008) وجواو نافارو هوغان (1914–1988)، وشارك في معرض في غاليريا غرافورا عام 1968، إلى جانب رافع ناصري وهاشم السمرجي. شكّل هذا بداية تطور فن الجرافيك في العراق، مما أثار اهتماماً كبيراً بالمنطقة ومهّد الطريق للمشاركة في معارض الجرافيك الدولية مثل بينالي الفنون الجرافيكية الثامن في ليوبليانا، يوغوسلافيا سابقاً، عام 1969.

عاد إلى بغداد عام 1971 وترأس قسم التصميم الجرافيكي في معهد الفنون الجميلة، مُدرّباً أجيالاً عديدة من الفنانين. عرضَ في معارض دولية وشارك في برامج إقامات فنية قطريّة في مطلع الألفية، حيث انضمت بعض أعماله إلى مجموعة متحف: المتحف العري للفن الحديث في الدوحة. توفي سالم الدباغ عام 2022 في سان دييغو، تاركاً إرثاً فنياً خالداً. ما تزال ممارساته، التي تمزج بين التجريد والهندسة والرمزية الثقافيّة، حجر أساس في الفن العراقيّ الحديث، مُجسّداً قدرة الفن على تجاوز الحدود الثقافيّة والزمانيّة.

tbc

سليم الدباغ، تكوين، 1968، نقش على ورق، 56 × 38 سم. متحف: المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة.

الأسلوب الفنيّ

تتسم أعمال سالم الدباغ بأسلوب متميز يستكشف بدقّة الأشكال الهندسيّة والقوامات البصريّة والأسئلة الفلسفيّة. يمثّل فنّه انعكاساً حميماً لعالمه الداخليّ، عالم يرفض المهادنة مع الأعراف الاجتماعية والفنيّة. ابتداءً من ستينيات القرن الماضي، ركّز الدباغ على التجريد محوّلاً الأسود من لون بسيط إلى أداة مفاهيمية وجمالية. متأثراً بخلفيته في التصميم الجرافيكي، استخدم الدباغ الأسود لبناء تكونات تتلاعب بالتباينات والتوازنات الدقيقة بين الكتلة والفراغ، والظلام والنور. يتميز استخدامه للأسود بالتعددية، وهو مستوحى من مرجعيات ثقافية مثل الأساطير أو التلفزيون الذي كان أحادي اللون في بداياته. يتجاوز الأسود في أعماله التجريد البسيط ليصبح لغة الروح، وواجهة يلتقي فيها المرئي مع غير المرئي.

يعبّر فنّ الدباغ عن صراعاته الداخلية مع احتفائه بأصوله الثقافية. لقد استلهم من الرموز العالمية، لا سيما الأنماط الهندسية لخيام الوابر البدوية والمجوهرات التقليدية، مُقدّماً إيها كأشكال خالدة. إن السواد الذي يوظّفه ليس خاملاً، بل هو بوابة للتأمل الروحي في أسئلة الوجود الجوهرية.

يتميز عمله بتوازن حاذق بين صرامة الأشكال الهندسية وحيوية التعبير. يُحبّذ أشكالاً مثل المربعات والمعينات - رمز النظام والانسجام - والتي يُضفي عليها ديناميكية عاطفية تكسر جمود الأشكال المثالية. هذه الأشكال ليست ساكنة؛ بل تنبض بالحياة وتتشابك في حوار مستمر مع بيئتها التصويرية. مستوحياً من تقاليد بلاد ما بين النهرين، يُعيد الدباغ تأويل هذه الأشكال العريقة بحساسية معاصرة، مُبدعاً تركيبات تتعايش فيها الدقة المعمارية مع التعبير الحدسي.

يتجاوز الدباغ حدود الحداثة بتفكيك المرئي لإيجاد معنى أعمق. يتجنب التصوير الكلاسيكي لصالح التجريب على صعيد الشكل، مبتكراً تجاورات ديناميكية بين الوحدات الهندسية التي تعزز التفاعل بين الحجم والملمس والدرجات اللونية. يجدد هذا النهج الحداثةَ في السياقين العراقيّ والعربيّ ممهّداً الطريق لاستكشافات بصريّة وفلسفيّة جديدة من خلال التجريد.

تأثر تطوره الأسلوبيّ باستكشاف تقني مزج بين الحداثة والتقاليد. باستخدام مواد متنوعة كالزيت والأكريليك والفحم والوبر (مادة تقليدية تجمع بين شعر الإبل والماعز)، يُدرج الدباغ عناصر طبيعية وثقافية في صميم بحثه الفنيّ. يتعمد اختزال ألوانه، للأبيض والأسود غالباً، مبدعاً لغة بصريّة نقيّة ورمزيّة في آن. يخلق هذا النهج الاختصاريّ عمقاً حسيّاً وتأمليّاً.

في العمق، يمثل فنّ سالم الدباغ تأملاً في الوجود. فرغم أن أعماله تجريديّة، فإنها تستحضر ببراعة الاضطرابات الاجتماعية والسياسية في العراق وتتأمل في ثنائيّات كونيّة كالظلام والنور، والماديّ والروحي. يستكشف الدباغ مواضيع الفقد والمقاومة والخلاص، داعياً المشاهد إلى التأمّل والتمعّن. غايته البعيدة هي الانسجام الشامل بين الأشكال والسطوح والألوان والمعاني، محوّلاً العناصر البسيطة إلى تعبيرات معقدة وعميقة، ما تزال ركيزة من ركائز الفنّ العراقي الحديث.

tbc

سليم الدباغ، تكوين، 1999، وسائط مختلفة على لوح خشبي، 154.5 × 154.5 سم. متحف: المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة.

معارض مختارة

معارض فردية

2018

مع دلير سعد شاكر، غاليري الأورفلي، عمان، الأردن

2005

Traces، غالة الأورفلي، عمان، الأردن

1998

قاعة بغداد، بغداد، العراق

1972

معرض فردي في غاليري سلطان، الكويت

معارض فردية في لشبونة، البرتغال وبيروت، لبنان

1968

معرض مشترك مع رافع ناصري وهاشم السمرجي، غاليريا غرافورا، لشبونة، البرتغال

معارض جماعية

2019

فنانون معاصرون من العراق، صالة رأس العين، عمّان، الأردن

2017

مختارات من الفن العراقي المعاصر، اتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين، تونس

المعرض السنوي لجمعية الفنانين التشكيليين العراقيين، بغداد، العراق

2016

رسامون عراقيون، بالتعاون مع جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين والجمعية اللبنانية للرسم والنحت، بيروت، لبنان

2015

المعرض السنوي لجمعية الفنانين التشكيليين العراقيين.

2014

بغداد في عيون مبدعيها، جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين، بغداد

تحية إلى رافع الناصري، غاليري نبض للفنون، عمّان، الأردن

2013

تجريد الجزء الأول: مختارات من الفن التجريدي العربي 1908–1960، منصة الفن المعاصر، الكويت، الكويت.

فضاءات عراقية - المعرض التشكيلي السنوي المشترك في جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين، بغداد، العراق.

المهرجان العربي الأول للفنون التشكيلية، قاعة عشتار، المكتبة الوطنية، عمان، الأردن.

2012

دائماً الآن: خمس قصص من المجموعة الدائمة، متحف: المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة، قطر.

2010

سجّل: قرن من الفن الحديث، متحف: المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة، قطر.

2008

معرض الفن العراقي المعاصر، دبي، الإمارات العربية المتحدة.

2004

معرض جماعي للفنانين العراقيين، دبي، الإمارات العربية المتحدة

2000

رحلة عبر الفنون المعاصرة في العالم العربي بلاد ما بين النهرين/العراق، دارة الفنون، عمان، الأردن

1993

خمسون فناناً عربياً معاصراً، في دارة الفنون، عمان، الأردن

معرض مشترك لثلاثة فنانين عراقيين (مع هيمت محمد علي وكريم منصور) في مؤسسة عبد الحميد شومان، عمان، الأردن

1990

غاليري الفن العراقي المعاصر، قبرص

سبعة فنانين عراقيين، في مؤسسة عبد الحميد شومان، عمان، الأردن

1989

بين دجلة والفرات، معهد العالم العربي، باريس، فرنسا

1988

مهرجان بغداد العالمي الثاني للفن التشكيلي، بغداد، العراق

1987

بينالي القاهرة، القاهرة، مصر

1986

مهرجان بغداد العالمي الأول للفن التشكيلي، بغداد، العراق

معرض إنترجرافيك، برلين، ألمانيا

بينالي النرويج للجرافيك، النرويج

1985

معرض الجرافيك العراقي المعاصر، قاعة الأورفلي، بغداد، العراق.

1982

مهرجان الواسطي الثاني، بغداد، العراق.

1980

بينالي العالم الثالث لفن الجرافيك، المركز الثقافي العراقي، لندن، المملكة المتحدة.

1979

مهرجان كاني سور مير، فرنسا.

1978

مهرجان لشبونة للسكتشات، البرتغال.

1974

البينالي العربي الأول، بغداد، العراق.

مهرجان جريدة الثورة الثقافي، بغداد، العراق.

1973

المعرض الخامس عشر لنقابة الفنانين التشكيليين، بغداد، العراق

1972

معرض الفن العراقي المعاصر، المتحف الوطني للفن الحديث، بغداد، العراق

مهرجان الواسطي، بغداد، العراق.

1971

بينالي الطباعة الدولي الثاني، بوينس آيرس، الأرجنتين.

1970

بينالي لييج الدولي للحفر المعاصر، بلجيكا

1969

بينالي ليوبليانا، يوغوسلافيا

فن الجرافيك العراقي - ناصري، سالم، سمرجي، غاليري وان، بيروت، لبنان.

1968

معرض مشترك مع رافع الناصري وهاشم السمرجي، غاليري جرافورا، لشبونة، البرتغال

1967

المقاومة، مركز جمعية الفنانين العراقيين، بغداد، العراق

1966

المعرض الثاني لجماعة المبدعين، المتحف الوطني للفن الحديث، بغداد، العراق.

معرض لايبزيغ الدولي للفنون، جمهورية ألمانيا الديمقراطية.

معرض الجرافيك، مركز الدراسات الإنجليزية، بغداد، العراق.

1965

المعرض الأول للمجدّدين، المتحف الوطني للفن الحديث، بغداد، العراق.

لوحات ومطبوعات للطلاب، معرض الواسطي للفنون، بغداد، العراق.

الجوائز والأوسمة

​1986

إنترجرافيك في برلين، ألمانيا الشرقية​

​1985

جائزة معرض تكريم بابلو بيكاسو وخوان ميرو، بغداد ومدريد ​

​1980

إنترجرافيك في برلين، ألمانيا الشرقية​

​1978

جائزة الشراع الذهبية، الكويت​

​1966

معرض لايبزغ الدولي لفن الأكريليك، ألمانيا​

كلمات مفتاحية

إقامة فنان في متحف، بيت الشَّعر، مجموعة المجددين، كتلة، حركات الفن الحديث في العراق، جرافيكي.

المراجع

شاكر حسن آل سعيد، فصول من تاريخ الحركة التشكيلية في العراق، الجزء الثاني، (بغداد: دار الشؤون الثقافية، 1988)، ص. 33.

زينب البحراني وندى الشبوط، الحداثة والعراق، غاليري مريم وإيرا والاك، نيويورك: جامعة كولومبيا، 2009.

ميسلون فرج، Strokes of Genius: Contemporary Iraqi Art، دار الساقي، 2001.

مي مظفّر، Eloquence of Silence، في: دائماً الآن: خمس قصص من المجموعة الدائمة، إشراف وتحرير ندى الشبوط. الدوحة: دار بلومزبري ـ مؤسسة قطر للنشر، مؤسسة قطر، هيئة متاحف قطر، 2012. كتاب المعرض الذي أقيم من 16 نوفمبر 2012 إلى 6 أكتوبر 2013، متحف: المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة، قطر.

سالم الدباغ، تبادل رسائل إلكترونية بين الفنان سالم الدباغ وسامية تواتي، 24 يوليو، 2012.​

ندى الشبوط ووسن الخضيري ودينا الشلبي، سجّل: قرن من الفن الحديث، ميلانو والدوحة: دار سكيرا وهيئة متاحف قطر، 2010.

مراجع إضافية

الشرقية، مقابلة، 40:51 د. الرابط الإلكتروني.، أطراف الحديث سالم الدباغ، تمت زيارة الموقع في 30 سبتمبر 2013. http://www.youtube.com/watch?v=AN_Xd2j2T1s

الفنان العراقي: سالم الدباغ، منتديات عراق السلام. الرابط الإلكتروني. تمت زيارة الموقع في 30 سبتمبر 2011. http://www.iraqpf.com/showthread.php?t=235646

جبرا ابراهيم جبرا، سالم الدباغ، مجلة المثقف العربي، أكتوبر 1971.

فاروق يوسف، أول رسام تجريدي في العراق: سالم الدباغ ممتلئا بالفراغ يشيد مربعاته، آفاق، 1997.

فاروق يوسف، قليل من الترف ...الأقل المترف، معرض شخصي في قاعة بغداد، 1998.

سعد هادي، سالم الدباغ: عندما يفقد الفنان حريته يقع في قعر الزجاجة، لندن: إيلاف، 2003.

محمد علي علوان، استحضار الأثر الجرافيكي للصورة في نصوص سالم الدباغ، مجلة تشكيل، 2011.

مقابلة مع الفنان سالم الدباغ، لوحة معاصرة لعين معاصرة: في مرسم سالم الدباغ، أجرى الحوار سعد هادي، 1992.

ندوة فنية عن أهمية الفن العراقي المعاصر في المشهد التشكيلي العربي، ضمن أيام الثقافة العراقية في عمان، 4 نوفمبر 2009. تمت زيارة الموقع في 30 سبتمبر 2013. http://www.kaldaya.net/2009/11/Nov04_09_A1_IraqArt_MovieMaker.html

يا عراق: مرحبا يا عراق، جئت أغنيك وبعض من الغناء بكاء، تنظيم ورعاية مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث وبنك دبي الوطني، 1994.

سالم الدباغ، سالم الدباغ، تمت زيارة الموقع في 26 أبريل 2016. http://www.salimaldabbagh.com

مجلة الفن المعاصر والكتابة الجديدة، أعمال الفنان سالم الدبّاغ، تمت زيارة الموقع في 28 سبتمبر 2013.

أرشيف الفن العراقي الحديث Modern Art Iraq Archive (MAIA). استضافة الأرشيف: معهد الإسكندرية للأرشيف. "سالم الدباغ: أرشيف". تمت زيارة الموقع في 29 سبتمبر 2013.http://artiraq.org/maia/items/browse?