Insert text here

عن صالات العرض

ينظم هذا المعرض في خمسة أقسام مختلفة، ويتتبع فترة وجيزة لكنها غنية بالاضطراب الفني والسياسي.

المشاركة مع صديق

مرفأ بيروت: المكان

يوضح هذا القسم مفاهيم الانتماء لمكان دائب التغير لتلبية المتطلبات المرجوة منه. تكشف وجهات النظر الفنية الواردة في هذا القسم عن الطبيعة الجزئية والإقصائية للتوصيفات العديدة لبيروت. تُسلط الأعمال المقدمة من خليل زغيب، وإيتيل عدنان، وأوغيت كالان، ورفيق شرف، وبول غيراغوسيان، وفريد عواد، الضوء على الفوارق بين أولئك الذين استفادوا من ازدهار بيروت وأولئك الذين كانوا يراقبون المشهد من الداخل، مترقبين للأبد وفاءها بوعدها.

Insert text here

صورة: علي الأنصاري، بإذن من متاحف قطر، ©2023

Insert text here

صورة: علي الأنصاري، بإذن من متاحف قطر، ©2023

Insert text here

صورة: علي الأنصاري، بإذن من متاحف قطر، ©2023

Insert text here

صورة: علي الأنصاري، بإذن من متاحف قطر، ©2023

Insert text here

صورة: علي الأنصاري، بإذن من متاحف قطر، ©2023

الجسد

يبحث هذا القسم في كيفية تأثير القيم الاجتماعية المتغيرة في بيروت وفي جميع أنحاء العالم في الستينيات على الميول الفنية الجديدة وإلهامها. يتخلل هذا القسم أعمالاً للعديد من الفنانين ومنهم أوغيت كالان، وهيلين الخال، وسيسي سرسق، ودوروثي سلهب كاظمي، وجورج دوش، وبول غيراغوسيان وغيرهم.

Insert text here

صورة: علي الأنصاري، بإذن من متاحف قطر، ©2023

Insert text here

صورة: علي الأنصاري، بإذن من متاحف قطر، ©2023

Insert text here

صورة: علي الأنصاري، بإذن من متاحف قطر، ©2023

Insert text here

صورة: علي الأنصاري، بإذن من متاحف قطر، ©2023

Insert text here

صورة: علي الأنصاري، بإذن من متاحف قطر، ©2023

تكوين: الشكل

يتناول هذ القسم الذي يعرض أعمالاً لكلّ من سلوى روضة شقير، ولور غريَب، ورفيق شرف، وضياء العزاوي، ومهدي مطشر، وجون حاديديان، وهاشم سامارشي، وإيتيل عدنان، وشفيق عبود، وغيرهم، كيف كانت قرارات الفنانين في ساحة بيروت بشأن الاشتراك في بعض الأنماط أو الحركات الرسمية أكثر من مجرد التعبير عن الذوق أو الجماليات. بالنسبة للعديد من الفنانين، كان التعبير البصري لأعمالهم انعكاساً لهويتهم مع وجود رابط ثقافي ذو طابع جيوسياسي يواجه ويخرج عن الأنماط المورثة الناتجة عن الإرث الاستعماري. بالنسبة لآخرين، فإن السعي في الاتجاه الرسمي كان عرضاً لتمكنهم من التعامل مع مختلف الأنماط ووسائل الإعلام دون التقيد بأعباء الهوية السياسية.

تقارب الفنانون الذين يستخدمون مجموعة واسعة من الأساليب والمواد والأنماط المستنبطة من الساحة الفنية ببيروت في الستينيات وأثرت اهتماماتهم المتنوعة على المشهد الثقافي الناشئ. بالتزامن مع ذلك، دعمت شبكة متنامية من الرعاة ومساحات العرض هذه الاتجاهات الابتكارية والتجريبية. يتناول هذا القسم التعبيرات المحلية لمختلف الميول التجديدية في بيروت، مع إيلاء اهتمام خاص لهيمنة التعبير التجريدي في الفترة ما بين الخمسينات للسبعينيات.

Insert text here

صورة: علي الأنصاري، بإذن من متاحف قطر، ©2023

Insert text here

صورة: علي الأنصاري، بإذن من متاحف قطر، ©2023

Insert text here

صورة: علي الأنصاري، بإذن من متاحف قطر، ©2023

Insert text here

صورة: علي الأنصاري، بإذن من متاحف قطر، ©2023

Insert text here

صورة: علي الأنصاري، بإذن من متاحف قطر، ©2023

Insert text here

صورة: علي الأنصاري، بإذن من متاحف قطر، ©2023

الوحش والطفل: السياسة

في هذا القسم، يتتبع المعرض التصعيد السريع للتوترات السياسية والاجتماعية في نهاية الستينات وحتى اندلاع الحرب في 1975. في عام 1972، نظم طلاب الجامعة اللبنانية مظاهرة ضد قيادة الجامعة والحكومة، وقمعت قوات الحكومة المظاهرات بشكل عنيف. في ذات السنة، نظم عمال مصنع غندور للشكولاتة إضراباً، في حين أثارت مصانع كوكاكولا – كرمز على الإمبريالية الغربية – استياء محلي متزايد. اندلعت الاشتباكات المسلحة المتفرقة في الحدود الجنوبية اللبنانية – وعلى الأخص بعدما أعادت منظمة التحرير الفلسطينية إنشاء مقرها في بيروت بعد هزيمتها في الأردن عام 1970. بالنسبة للأزمات الإقليمية، فإن الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة عام 1973 وحظر بيع النفط السعودي لحلفاء إسرائيل جعل المشهد السياسي في بيروت أسوأ. من خلال أعمال فنية لكلّ من بول غيراغوسيان، وعارف الريس، وجمانا الحسيني، ومنى سعودي، يتناول هذا القسم بشكل أعمق العلاقة بين الفن والسياسة في السنوات التي سبقت 1975 عند اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية – حيث زعزعت المشكلة الطائفية المُمنهجة في المؤسسات الاجتماعية والسياسة كافة أوجه الحياة من المدينة.

Insert text here

 

Insert text here

صورة: علي الأنصاري، بإذن من متاحف قطر، ©2023

Insert text here

صورة: علي الأنصاري، بإذن من متاحف قطر، ©2023

Insert text here

صورة: علي الأنصاري، بإذن من متاحف قطر، ©2023

Insert text here

صورة: علي الأنصاري، بإذن من متاحف قطر، ©2023

دماء طائر الفينيق: الحرب

يستعرض القسم الأخير من المعرض كيف عانت الساحة الفنية من الحرب الأهلية اللبنانية (1975–1990)، حيث أُغلقت صالات العرض والمساحات الفنية المستقلة وهاجر الفنانون إلى أوروبا والولايات المتحدة والخليج الفارسي. شارك بعض الفنانون السياسيون النشطون الذين ظلوا في بيروت في حركة وطنية قصيرة – تحالف معظم الأحزاب التي تميل إلى اليسار والمجموعات المستقلة الذين حاربوا ميليشيات المسيحيين الوطنية وسعوا نحو إعادة تشكيل الدولة اللبنانية. كما أبدع الفنانون لافتات للأحزاب الطائفية التي يدعمونها.

في نهاية 1970، أصبح من الواضح عدم وجود مسار مقاومة ليبرالي. أدى العنف المتزايد إلى هروب جماعي للمسلمين والمسيحيين الذين غادروا الأراضي تحت رقابة طوائفهم. كنتيجة، انقسمت بيروت أثناء الحرب الأهلية إلى فريقين – أحدهما مسلم بشكل كبير في الشرق والآخر مسيحي في الغرب. كسائر أوجه حياة المجتمع اللبناني، أثر ذلك التطور على مجتمع الفنانين. ومع وجود خط فاصل يراقبه القناصة مكون من حواجز الطريق وأسوار المتاهة التي تقسم جانبي المدينة، واجهت كافة صالات العرض والمساحات الفنية التي شكلت المجتمعات الفكرية والثقافية للمدينة منذ وقتٍ طويل الإغلاق الوشيك أو تدني برامجهم بسبب عدد تمكن الفنانين والجمهور من الحركة في المدينة بحرية. تتناول الأعمال المقدمة من نيكولاس مفرج، وسيمون بالتاكسى مارتايان، وعارف الريس، وجميل ملاعب، الأثر المستمر للحرب الأهلية اللبنانية على الناتج الثقافي في بيروت.

Insert text here

صورة: علي الانصاري، بإذن من متاحف قطر، ©2023

A woman standing in a room surrounded by video screens

صورة: علي الأنصاري، بإذن من متاحف قطر، ©2023

Insert text here

صورة: علي الأنصاري، بإذن من متاحف قطر، ©2023

Insert text here

صورة: علي الأنصاري، بإذن من متاحف قطر، ©2023

Insert text here

صورة: علي الأنصاري، بإذن من متاحف قطر، ©2023

Insert text here

صورة: علي الأنصاري، بإذن من متاحف قطر، ©2023