بيروت الستينات: العصر الذهبي

المعرض السابق

يعيد هذا المعرض، المكوّن من لوحات ومنحوتات وتركيبات متعددة الوسائط ومواد أرشيفية، النظر في فصلٍ مضطرب في تطور الحداثة في بيروت.

المشاركة مع صديق

يبحث معرض بيروت والستينيات الذهبية في العصر الرومانسي للتأثير العالمي في عاصمة لبنان ليسلط الضوء على كيفية تحوّل المشهد الفني في بيروت إلى صورة مصغرة لتوترات أكبر عبر المنطقة جرّاء الصدامات بين الفن والثقافة والأيديولوجيات السياسية المستقطبة.

يتتبع المعرض فترة وجيزة لكنها غنية بالاضطراب الفني والسياسي. بعد استقلال لبنان عن الحكم الاستعماري الفرنسي في عام 1943، أصبحت بيروت وجهة للعديد من المثقفين والممارسين الثقافيين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الناطقة بالعربية. ومع اندلاع الثورات والانقلابات والحروب في هذه المناطق على مدى العقود الثلاثة التالية، استمر ازدياد عدد المستوطنين الجدد في بيروت طوال تلك الفترة.

ونظراً لما قدمه قانون السرية المصرفية اللبناني لعام 1956 الذي منع المؤسسات المالية من الكشف عن هوية العملاء أو أصولهم، فقد تدفقت رؤوس الأموال الأجنبية إلى المدينة. ازدهرت المعارض التجارية والمساحات الفنية المستقلة والمتاحف. كانت بيروت تضج بالناس والفرص، وبالأفكار كذلك. ومع ذلك، تحت الازدهار والرخاء، تفاقمت العداوات مؤدية في النهاية إلى حرب أهلية استمرت خمسة عشر عاماً.

يقدم معرض بيروت والستينيات الذهبية لحظة حاسمة في التاريخ الحديث من وجهة نظر أزمة مستمرة، وتسلط الضوء على تشابك الصراعات الماضية والمعاصرة. يلقي تركيب جوانا حاجي توماس وخليل جريج متعدد الوسائط، الذي تم إنشاؤه خصيصاً للمعرض، ضوءاً جديداً على الآثار التحويلية للعنف على الفن والإنتاج الفني، فضلاً عن تأثير الشعر في مواجهة الفوضى. كما يقدم المعرض-من خلال أعماله الفنية الواسعة ومواده الأرشيفية- وجهات نظر جديدة حول فترة محورية في تاريخ بيروت، تلك المدينة التي لا تزال فيها دور الفن في أوقات الشدة قائماً إلى الأبد.

نبذة عن الفنانين اكتشف صالات العرض
Insert text here

نيكولاس مفرج. دم طائر الفينيق، 1975. خيوط وصبغات على قماش. 126.7×162.6 سم. نبيل وحنان مفرج (إن 3 إم هولدينغز ذ.م.م.). شريفبورت، لويزيانا

Insert text here

فريد عواد. مشهد المترو، 1960–1970. ألوان زيتية على قماش. 195×390 سم. بالإذن من هاله ورده

insert text here

خليل زغيب، بدون عنوان، 1958. ألوان زيتية على المازونيت، 60 × 100 سم.  مجموعة صالح بركات، بيروت

Insert text here

أوغيت كالان. وجه، 1979. ألوان زيتية على قماش. 81×81 سم. بالإذن من ممتلكات أوغيت كالان

Insert text here

إيتيل عدنان وسيمون فتال. جبل لبنان، 1973. ألوان زيتية على قماش. 54×64 سم. بالإذن من ممتلكات الفنانة

نبذة عن القيّمين الفنيين

سام بردويل (لبناني الجنسية) وتل فيلراث (ألماني الجنسية) هما مديرا " هامبرغر بانهوف"، المتحف الوطني للفن معاصر في مدينة برلين، ألمانيا منذ يناير 2022.أسسا معاً منصة تنظيم المعارض الفنية متعددة التخصصات artReoriented”"، والتي أطلقوها في نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية وميونيخ، ألمانيا عام 2009. ترتكز الممارسات التي يقومان بها بردويل وفيلراث على الفن العالمي المعاصر ومجال الحداثة الكلاسيكية. شغلا مناصب تعليمية في جامعات مختلفة، بما في ذلك مدرسة “Tisch” للفنون في جامعة نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية، وأكاديمية شنغهاي للفنون الجميلة، الصين، وأكاديمية الفنون الجميلة في نورمبرغ، ألمانيا. كما عملا على تنظيم الأجنحة الوطنية اللبنانية في مهرجان بينالي البندقية بإيطاليا، عام 2013 وفي دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2019، وفي فرنسا عام 2022. وعملا مؤخراً على تنظيم الدورة السادسة عشرة من بينالي ليون للفنّ المعاصر، الذي أُقيم في فرنسا تحت شعار "هشاشة العالم - “manifesto of fragility.