نبذة عن الفنانين

يضم هذا المعرض أعمالاً لـ 37 فناناً، تسلّط الضوء على لحظة حاسمة في تاريخ بيروت الحديث.

المشاركة مع صديق

فريد عواد (1924-1982)

وُلد فريد عواد عام 1924 في بلدة الميدان الواقعة في محافظة الجنوب بلبنان. وتخرج من الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة، حيث تلقى تعليمه في مجال الرسم والتلوين في الفترة من عام 1943 وحتى عام 1947. اعتمد بشكل رئيسي على استخدام الورق في السنوات الأولى من تدريبه الفني نظراً لإمكانياته المحدودة. حصل عواد على منحة للدراسة في باريس في المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في عام 1948، وتدرب في المراسم الخاصة بأوثون فريز وأندريه لوت حتى عام 1951. ثم، عاد ليقيم في بيروت لعدة سنوات قبل أن ينتقل بشكل دائم إلى باريس في عام 1959. ومع ذلك، استمر في عرض أعماله بانتظام في بيروت في صالون دوتون (صالون الخريف) السنوي الذي ينظمه متحف سرسق، وكذلك في معرض الهواة. تشمل المعارض التي أقامها: معرض الحقائق الجديدة في باريس عامي 1963-1964 ومعرض لا باركاشيا في روما عام 1972. كما كرمه متحف سرسق في نفس عام وفاته في باريس في 1982.

شفيق عبود (1926-2004)

وُلد شفيق عبود عام 1926 في بلدة بكفيا الواقعة بمحافظة بجبل لبنان، ودرس في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة على يد الرسام اللبناني سيزار الجميل والرسام الإيطالي فرديناندو مانيتي في الفترة من عام 1945 وحتى عام 1947، وذلك قبل التحاقه بكلية الآداب بجامعة السوربون في باريس عام 1947. تلقى عبود التدريب في المراسم الخاصة بأندريه لوت وجان ميتزينجر وأوثون فريزز ووفرناند ليجيه أثناء تواجده في باريس، ثم درس الرسم والنحت في المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في باريس من 1952 حتى 1956، وذلك بعد حصوله على منحة دراسية من الحكومة اللبنانية. استقر في فرنسا حتى وفاته، ولكنه لم ينقطع عن زيارة بيروت حيث كان يعرض أعماله على نطاق واسع، حيث اشتملت معارضه البارزة التي أقامها على معرضه الأول في بينالي باريس (المُقام كل عامين) عام 1959، ثم معارض صالون دوتون (صالون الخريف) في بيروت (1961-1966) وتلاهم المعارض المقامة في مركز الفنون (1971، 1972، 1975). حاز الفنان على جائزة فيكتور شوكيه عام 1961 وجائزة معرض صالون دوتون الذي ينظمه متحف سرسق عام 1964. كما درّس في معهد الفنون الجميلة التابع للجامعة اللبنانية من عام 1968 وحتى عام 1975، وبعد ذلك بقترة عمل في وحدة تدريس الهندسة المعمارية في باريس من عام 1978 وحتى عام 1982. ثم، انتقل عبود إلى الرفيق الأعلى في باريس عام 2004، وتكريماً له استضاف معهد العالم العربي واحداً من أكبر المعارض التي تضم أعماله البارزة عام 2011. وتكررت إقامته في مركز بيروت للمعارض في العام التالي. وتخليداً لذكرى الفنان، عكفت باسكال لو ثوريل على نشر سيرته الذاتية في عام 2015.

إيتيل عدنان (1925-2021)

وُلدت إيتيل عدنان في بيروت عام 1925، ثم انتقلت في عام 1949 لتقيم في باريس لدراسة الفلسفة في جامعة السوربون ومنها إلى جامعة كاليفورنيا بيركلي وجامعة هارفارد لاستكمال دراستها العليا في المجال ذاته من عام 1955 وحتى عام 1958، لتصبح بعد ذلك مدرساً لها لدى جامعة الدومينيكان في سان رافائيل بكاليفورنيا حتى عام 1972. كما شغلت منصب المحرر الثقافي في الجريدتين اليوميتين الناطقتين باللغة الفرنسية عندما عادت إلى بيروت وهما جريدة الصفا ولوريان لوجور، حيث تجسدت اهتماماتها بالمسائل المتعلقة بالناحية الجمالية والسياسية. بدأت عرض لوحاتها ومطوياتها الورقية "الليبوريلو" في بيروت في دار الفن عام 1973 ومودولارت عام 1975 ومركز أليك مانوكيان للفنون عام 1975، وذلك قبل نزوحها من لبنان في عام 1976 على إثر اندلاع الحرب الأهلية. هذا فضلاً عن طرح أعمالها في معرض "دوكومنتا" للفنون الذي يعقد كل خمس سنوات في مدينة كاسل عام 2012؛ وكذلك المعرض المقام كل عامين في متحف بنيويورك عام 2014؛ بالإضافة إلى عرضها في "متحف: المتحف العربي للفن الحديث" في الدوحة عام 2014 ومعرض اسطنبول الرابع عشر عام 2015؛ ومتحف سان فرانسيسكو للفن الحديث

عام 2018 ومتحف سولومون روبرت غاغينهام في نيويورك عام 2021. وتخليداً لذكرى الفنانة، عكفت كايلين ويلسون جوُلدي على نشر سيرتها الذاتية في عام 2018.

ضياء العزاوي (مواليد عام 1939)

وُلد ضياء العزاوي في بغداد عام 1939، وحصل على إجازة في علم الآثار من جامعة بغداد عام 1962 بالإضافة إلى دبلوم معهد بغداد للفنون الجميلة عام 1964. ثم، شغل منصب عالم آثار في دائرة الآثار في بغداد حتى عام 1976 لينتقل منها بعد ذلك إلى لندن، كما كان عضواً من أعضاء الأوساط الفنية على اختلافها. ونخص بالذكر منها: جماعة الرؤية الجديدة التي شارك في تأسيسها عام 1969، ومجموعة البعد الواحد التي انضم إليها عام 1971 وجمعية الفنانين التشكيليين العراقيين، والتي أطلق من خلالها مهرجان الواسطي في بغداد عام 1972 بصفته سكرتير المهرجان. عرض أعماله على نطاق واسع في بيروت في جاليري وان عام 1965 و1966 و1969 و1972 وكونتكت آرت جاليري عام 1973 و1974. كما أقام العديد من المعارض كمستشار فني للمركز الثقافي العراقي في لندن، وعمل باستخدام العديد من الوسائط الفنية طوال مسيرته المهنية، ومنها الرسم والتلوين والنحت الضخم وكتب الفنانين المحمولة. فضلاً عن ذلك، عرضت المؤسسات العامة والخاصة أعماله وجمعتها على نطاق واسع؛ ومنها جاليري كلود ليماند في باريس ومعهد العالم العربي في باريس، بالإضافة إلى "متحف: المتحف العربي للفن الحديث" في الدوحة. وتكريماً له، عكفت كاثرين ديفيد على نشر أفرودة له عام 2017. وما زال ضياء يعيش في لندن في المنفى الاختياري لما يربو على أربع عقود من الزمان.

ألفريد بصبوص (1924-2006)

وُلد ألفريد بصبوص في قرية رشانة بلبنان عام 1924، حيث أقام معرضه الفردي الأول في قاعة أليكو صعب ببيروت. حصل على منحة دراسية من المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في باريس عام 1960، تدرب فيها مع النحات رينيه كولاماريني. طُرحت أعماله في المعرض الدولي للنحت في متحف رودين بباريس عام 1961. وقد نال عدة جوائز، من بينها جائزة الشرق في بيروت عام 1963 وجائزة "معرض الخريف" المقام في متحف سرسق عامي 1964 و1965؛ - وجائزة معرض الإسكندرية المقام كل عامين عام 1974، فضلاً عن وسام الاستحقاق اللبناني بعدما وافته المنية. ومن الجدير بالذكر أن بصبوص قد نظّم الندوة الدولية السنوية للنحت في رشانة في الفترة التي امتدت من عام 1994 وحتى عام 2004. تٌعرض أعماله ضمن المجموعات الفنية في مؤسسة رمزي وسائدة دلول للفنون في بيروت ومتحف أشموليان في أكسفورد ومتحف رودين في باريس.

جوزيف بصبوص (1929-2001)

وُلد جوزيف بصبوص في قرية رشانة بلبنان عام 1929. بدأ العمل كنحات حجارة وساعد أخويه الأكبر سناً ميشيل بصبوص وألفريد بصبوص في تنفيذ أعمالهم. عقب ذلك، شرع في صنع منحوتاته الخاصة من الخشب؛ حيث شارك في "معرض الخريف" المقام في متحف سرسق في الأعوام 1966 و1967 و1969 وفاز بالمركز الثاني لمرتين. كما شارك في معرض الإسكندرية الذي ينعقد كل عامين ومنتدى النحت بأسوان، بالإضافة إلى المشاركة في معارض أخرى مقامة في لبنان وفرنسا والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية والمغرب. كما جمع متحف الفن الحديث والمُعاصر «مقام» (MACAM) في عاليتا، لبنان كافة أعماله.

ميشال بصبوص (1921–1981)

تخصص ميشال بصبوص، الذي وُلد في قرية رشانة بلبنان عام 1921، في فن الرسم والنحت. درس النحت في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة في الفترة من عام 1945 حتى عام 1949، ثم حصل على منحة من الحكومة اللبنانية لاستكمال دراسته في المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في باريس. وفي وقت لاحق، عاد إليها عام 1954 ليتدرب في مرسم أوسيب زادكين. وفي عام 195، عُيِّن أستاذاً للنحت لدى الجامعة الأمريكية في بيروت. ثم، عاد إلى مسقط رأسه في العام التالي حيث أسس حديقة مكشوفة لمنحوتاته خارج مرسمه، متخذاً منها مكاناً رئيسياً مخصصاً لحياته الفنية. وحاز على الجائزة الأولى عام 1968 من "معرض الخريف" المقام في متحف سرسق. تُوفي ميشال بصبوص في رشانة عام 1981. تُعرض أعماله ضمن المجموعات الفنية في المتحف البريطاني بلندن ومؤسسة بارجيل للفنون بالشارقة، كما تأسس متحف بصبوص في رشانة تخليدا لذكراه.

أسدور بزديكيان (مواليد 1943)

وُلد أسدور بزديكيان في برج حمود في الضاحية الشمالية لبيروت عام 1943. وتلقى دروساً خاصة في الرسم من بول غيراغوسيان ، وانضم إلى مرسمالفنان اللبناني الأرمني الاصل جوفر، ثم التحق بعد ذلك بفصول فنية على يد الرسام اللبناني جان خليفة في المركز الثقافي الإيطالي ببيروت. تدرب على الرسم والنحت في أكاديمية بيترو فانوتشي في بيروجيا، إيطاليا بعد حصوله على منحة دراسية من الحكومة الإيطالية، وذلك في صيف عامي 1962 و1963. ثم، حصل على منحة من وزارة الثقافة اللبنانية للدراسة في المدرسة الوطنية العليا الفنون الجميلة في باريس من عام 1964 حتى عام 1967. كما تدرب خلال نفس الفترة في مرسم لوسيان كوتاود في باريس. عُرضت أعماله في بيروت في "معرض الخريف" المقام في متحف سرسق عامي 1962و 1964 وفي معرض جاليري وان عامي 1963 و1964، ومعرض الهواة عامي 1966 و1969 ومودولارت عامي 1972 و1975. قام برسم العديد من المنشورات وفاز بعدد لا حصر له من الجوائز الدولية، بما في ذلك الميدالية الذهبية في البينالي الدولي الثالث لتصميم الجرافيك المقام في فلورنسا عام 1972؛ والميدالية الفضية في البينالي الدولي للطابعة في إبينال عام 1973؛ وجائزة باريس الكبرى عام 1984. كما تم تكريمه بإقامة معرِض يضم أبرز أعماله في متحف سرسق عام 2016. ومن الجدير بالذكر أن الفنان مقيم في باريس ويعمل بها حالياً.

أوغيت الخوري كالان (1931-2019)

وُلدت أوغيت الخوري كالان في بيروت عام 1931، وهي نجلة بشارة الخوري، أول رئيس للبنان المستقل. درست الرسم على يد الرسام الإيطالي فرناندو مانيتي في لبنان عام 1947. أخذت في إصدار الأعمال الخاصة بها في وقت مبكر من حياتها، وأصقلت موهبتها في الفن من الناحية الأكاديمية من خلال دراسته في الجامعة الأمريكية ببيروت، حيث درست على يد هيلين الخال في الفترة من عام 1964 وحتى عام 1968. انتقلت بعد ذلك إلى باريس عام 1970 واستقرت بها حتى عام 1987. شاركت الفنانة في العديد من المعارض في بيروت خلال فترة الستينيات، بما في ذلك صالون دوتون (صالون الخريف) الذي ينظمه متحف سرسق عامي 1967 و1974 ودار الفن عام 1970، ومركز دلتا الدولي للفنون عام 1972، وجاليري كونتاكت آرت عام 1973. بالإضافة إلى ذلك، صممت الفنانة مجموعة من القفاطين بالتعاون مع المصمم الفرنسي بيير كاردان في عام 1979. وعقب وفاة شريكها، النحات الروماني جورج أبوستو، انتقلت إلى البندقية وكاليفورنيا وعكفت على تنظيم ملتقيات للفنانين المحليين في منزلها بصفة دورية.

ثم،عادت إلى بيروت عام 2013 واستقرت بها حتى مماتها. طُرحت أعمالها في المعارض المقامة في جميع أنحاء العالم منذ عام 2012، وتشكل أعمالها الآن جزءاً من المقتنيات الفنية المؤسسية مثل المكتبة الوطنية الفرنسية ومركز بومبيدو في باريس والصندوق الوطني للفن المعاصر في باريس وتيت سانت آيفز في المتحف البريطاني في لندن ومتحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون LACM)) ومتحف هامر في لوس أنجلوس ومتحف سان دييجو للفنون في سان دييجو ومتحف بالم سبرينجز للفنون في بالم سبرينجز ومتحف الفنون الجميلة في هيوستن.

رفيق شرف (1932-2003)

وُلد رفيق شرف في بعلبك بلبنان عام 2003 لعائلة من الطبقة محدودة الدخل، حيث كانت تعمل في الحدادة. حصل على منح دراسية في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة وأكاديمية سان فرناندو الملكية للفنون الجميلة في مدريد من عام 1955 وحتى عام 1957، ثم التحق بأكاديمية بيترو فانوتشي في بيروجيا بإيطاليا عام 1960 قبل عودته إلى بيروت. وخلال فترة الستينيات، كانت تُعرض أعماله كل سنة في فندق كارلتون وفي صالون دو برنتان (صالون الربيع) السنوي في قصر اليونسكو الثقافي وصالون دوتون (صالون الخريف) الذي ينظمه متحف سرسق. كما أقام معارض في كونتاكت آرت جاليري عامي 1973 و1975 وعمل كمدرس في كلية الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية في الفترة ما بين عام 1965 وعام 1982 ومن بعدها شغل منصب عميد الكلية لمدة خمس سنوات من عام 1982 وحتى عام 1987. كما نال جائزة إيل دو فرانس عام 1963 والجائزة الأولى لصالون دو برنتان (صالون الربيع) عام 1959. هذا فضلاً عن أن المؤسسات العامة والخاصة اللبنانية وكذلك مؤسسة بارجيل للفنون في الشارقة، كانت قد تهافتت على جمع أعماله الفنية.

سلوى روضة شقير (1916-2017)

وُلدت سلوى روضة شقير في بيروت عام 1916. درست العلوم الطبيعية في الكلية الأمريكية الإعدادية للبنات (يُطلق عليها حالياً: الجامعة اللبنانية الأمريكية) في الفترة من عام 1934 وحتى عام 1937، ثم انتقلت مع والديها إلى العراق عام 1937 حيث درًست الرسم. عادت سلوى إلى بيروت عام 1937حيث تدربت في مرسم عمر الأنسي، ثم درست الفن على يد الرسام مصطفى فروخ في الجامعة الأمريكية ببيروت (AUB) أثناء دراستها للحصول على شهادة في الفلسفة. عقب ذلك، التحقت بالمدرسة العليا للفنون الجميلة في باريس عام 1948 وتدربت في مرسم فرناند ليجيه. وفي عام 1951 خلال فترة الستينيات، استقرت في بيروت بشكل دائم وعًرضت أعمالها سنوياً في صالون دو برنتان (صالون الربيع) في قصر اليونسكو وصالون دوتون (صالون الخريف) الذي ينظمه متحف سرسق. كما عُرضت أعمالها في معارض جماعية في بيروت في كونتاكت آرت جاليري عام 1972، وجاليري وان عام 1974 ومودولارت عام 1975 ودار الفن عام 1975. هذا بالإضافة إلى مشاركتها عام 1968 في معرض الإسكندرية المقام كل عامين وتوليها مسؤولية إلقاء المحاضرات في كلية الهندسة والعمارة في الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1986، وحصولها على جائزة تقدير من الاتحاد العام للرسامين العرب في عام 1985 وميدالية من الحكومة اللبنانية عام 1988. وفي الآونة الأخيرة، أقيمت لها معارض تخليداً لذكراها في مركز بيروت للمعارض عام 2011، وكذلك في متحف تيت مودرن "معرض القن الحديث في لندن " عام 2013.

جورج دوش (1940-2018)

وُلد جورج دوش في القاهرة عام 1940، وانتقل إلى بيروت مع عائلته في الخمسينيات من القرن الماضي. شجعه والده على تولي مسؤولية تسيير الأعمال الصيدلانية التي تخص العائلة، ودرس الكيمياء لمدة عامين قبل أن ينتقل إلى دراسة الفلسفة. تدرب في الوقت نفسه على الرسم في أكاديمية جوليان ومدرسة الفنون الزخرفية والمدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في باريس، حيث استخدم المواد الكيميائية مثل البرمنجنات وميربرومين والكرمين. عرض أعماله في العديد من المؤسسات العامة والخاصة في جميع أنحاء العالم منذ عام 1961، بما في ذلك صالون الفنانين المستقلين المقام في حرم الجامعة عام 1961 في باريس؛ وصالون دوتون (صالون الخريف) في متحف سرسق من عام 1966 وحتى عام 1967 ومعرض الهواة عامي 1967 و1971وجاليري لو بوينت عام 1975ومودولارت عام 1975 في بيروت. وبالإضافة إلى مع مسيرته الفنية، صمم دوشي أزياء ومجموعات فنية للمسرح، كما صمم الأزياء والديكور للباليه الأوروبي"ليونيد ماسين" في عامي 1963 و1964 وعمل مع دار النشر بلانيت عامي 1966 و1967. فضلاً عن ذلك، صمم المجوهرات وأدار معرضاً للتحف في لبنان في الثمانينيات. كما عُرضت أعماله في معرض نظرة الرسامين: 200 سنة في معهد العالم العربي عام 1989، وكذلك مؤخراً في المعرض المقام في ساحة الفنون البديلة في بيروت (المنصة 39).

سيمون فتال (مواليد 1942)

وُلدت سيمون فتال في دمشق عام 1942. درست الفلسفة في مدرسة الآداب العليا في بيروت، ثم درست في جامعة باريس - السوربون خلال فترة الستينيات. بدأت بالرسم عام 1969 بمجرد عودتها إلى بيروت واقامت معرضها الأول في جاليري وان عام 1973. انتقلت إلى سوساليتو في كاليفورنيا في عام 1980، مع زوجها إيتيل عدنان. أسست مطبعة بوست ابولو (Post-Apollo) في كاليفورنيا، وهي دار نشر متخصصة في الشعر التجريبي والنثر والترجمة. التحقت في عام 1989بمعهد سان فرانسيسكو للفنون، حيث حسنت أدائها في النحت والخزف. في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، انتقلت فتال إلى فرنسا مع عدنان، كما أنتجت أعمالها في ورشة هانز سبينر للسيراميك في جراس منذ عام 2006، بالإضافة إلى الرسم. تشمل معارضها الأخيرة عروضاً فردية في مؤسسة الشارقة للفنون عام 2016 و" متحف الفن الحديث PS1 " في نيويورك عام 2019؛ وجاليري وايت تشابل في لندن عام 2021. تعيش الفنانة حالياً وتعمل في باريس.

لور غريب (مواليد 1931)

وُلدت لور غريب في دير القمر بلبنان عام 1931. منذ عام 1962، تم استكملت غريب ممارساتها الفنية من خلال ممارسة مهنة الصحافة الثقافية. عملت في العديد من المجلات والصحف اليومية بما في ذلك مجلة شعر لوريون لوجور والنهار. قدمت العديد من المعارض في بيروت، والتي شملت جاليري وان في 1966 و1967 و1971 و1972 ومعرض الخريف بمتحف سرسق عام 1966 وجاليري كونتاكت آرت عام 1974. كما شاركت في المعارض المقامة مل عامين في باريس وبغداد والإسكندرية. شاركت مؤخراً في معرضي "التقارب - فن جديد من لبنان" في مركز كاتزن للفنون في واشنطن عام 2010، ومعرض ريبيرث في مركز بيروت للمعارض عام 2011. جمع المتحف البريطاني في لندن أعمالها وكذلك مجموعة سرادار في بيروت ومؤسسة رمزي وسائدة دلول للفنون في بيروت ومتحف سرسق في بيروت ومؤسسة بارجيل للفنون بالشارقة. كما نشرت كاف بوكس دراسة عن أعمالها في عام 2019. تعيش لور غريب حالياً وتعمل في بيروت.

بول غيراغوسيان (1926-1993)

وُلد بول غيراغوسيان عام 1926 في مدينة القدس في فلسطين، كان أبويه من الناجين من عمليات الإبادة الجماعية للأرمن عام 1915. أكمل تعليمه التأسيسي في مدرسة راتيسبون للجماعة السالزية في سانت دون بوسكو في بيت لحم، وتم اختياره كمتدرب في مجال صناعة الزجاج الملون، كما تدرب في استوديو الرسام الإيطالي فرناندو مانيتي في فترة الثلاثينيات. تعلم الخط العربي على يد شيخ محلي. غادرت عائلة غيراغوسيان مع نزوح الفلسطينيين خلال النكبة في عام 1948، واستقروا في مخيم طراد للاجئين في برج حمود المقام في الضاحية الشمالية لبيروت. عمل غيراغوسيان كمدرس للفنون في المدارس الأرمينية المحلية. حصل على منحة دراسية من المعهد الثقافي الإيطالي في لبنان للدراسة في كلية الفنون الجميلة في فلورنسا من 1957 إلى 1958، وذلك بعد فوزه بجوائز في صالون دو برنتان (صالون الربيع) وصالون دوتون (صالون الخريف). كما حصل على منحة من الحكومة الفرنسية للدراسة في اتيليه ديس مايتريس إيكول دي باريس عام 1962. يُصنف غيراغوسيان من الفنانين غزيري الإنتاج، حيث شارك في أكثر من 30 معرض جماعي في بيروت وحدها، واقام معارض مميزة في قاعة أليكو صعب في بيروت عام 1960 و1962 و1963، ومعرض الهواة عام 1967 و1968 و1969، وستوديو 27 عام 1972 و1973 و1974 وعلاوة على مودولارت عام 1974. صمم بول مجموعات فنية مسرحية للكاتب المسرحي جلال خوري بالإضافة إلى أعماله في مجال الرسم، وحصد الفنان العديد من الجوائز، ومنها: جائزة وسام الفنون والآداب من رتبة فارس الفرنسية عام 1984. وأخيراً، نشرت سام بردويل وتيل فيلراث دراسة عن الفنان عام 2018.

فريد حداد (مواليد 1945)

وُلد فريد حداد في بيروت عام 1945، والتحق بفصول الرسم في مرسم عمر أنسي في أوائل الستينيات. تخرج من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1969 وحصل على شهادة البكالوريوس في الفنون الجميلة، وحصل بعدها على درجة ماجستير في الرسم والتصوير من جامعة ويسكونسن - ميلووكي. أقام معرضه الفردي الأول في مركز جون كينيدي في بيروت عام 1971، ثم اقام معرض في قاعة الكلية في الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1971؛ كما شارك في معرض الفنون عام 1972 و1973 ومعرض وان عام 1971 و1972 و1974؛ وعلاوة على مركز دلتا الدولي للفنون عام 1973 و1975. حصل الفنان على منحة دراسية من برنامج فلبريت هايس في عام 1972، والتي استغلها لاستكشاف فن الطباعة الحجرية والنقش في مدينة نيويورك. كما شارك في أكثر من 50 معرض جماعي في أوروبا والشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية. ظهرت أعماله في مجموعات مؤسسة رمزي وسائدة دلول للفنون في بيروت ومجموعة سرادار في بيروت وكذلك الجامعة الأمريكية في بيروت.

جون حديديان (1934-2015)

وُلد جون حديديان في بيروت عام 1934، وانتقل إلى لوس أنجلوس لاستكمال دراسته الثانوية عام 1952، استأنف دراسة الهندسة المعمارية والهندسة في تخصص فرعي في الفنون الجميلة في جامعة كاليفورنيا في بيركلي من 1953 إلى 1957. عاد إلى بيروت في أوائل الستينيات حيث شارك في الصالونات المقامة سنوياً من عام 1963إلى 1966، بالإضافة إلى المشاركة في المعارض الجماعية في جاليري وان عام 1967و 1971 ودار الفن عام 1970 ووزارة السياحة اللبنانية عام 1971 ودلتا أنترناشيونال ارت سباس عام 1975. حصل على درجة الماجستير في الفنون الجميلة من كلية بارتليت للهندسة المعمارية من جامعة كوليدج لندن عام 1973. عمل مهندس معماري ممارس وأستاذ في الجامعة الأمريكية في بيروت لمدة اثني عشر عام، كما شارك المهندسين

المعماريين اللبنانيين البارزين مثل طوني المعمري وعاصم سلام في إنشاء مشاريع متعددة، بما في ذلك تصميم الفيلات الخاصة. هرب من الحرب الأهلية في بيروت في عام 1977 مع زوجته مصممة الجرافيك آزا حديدان وأطفالهما، واستقرا بشكل دائم في لندن. عمل في لندن مع المهندس المعماري كريكور فيتاريان قبل أن يؤسس مكتبه الخاص أيه أر سي للاستشارات التصميمية. علاوة على ذلك، شراك المهندس المعماري رفعت الجادرجي وشركة ريتشارد إنجلاند وشركاه، في مشروع التطوير الحضري لشارع حيفا في بغداد عام 1981. واستمر في الرسم حتى وفاته في عام 2015.

جمانة بايزيد الحسيني (1932-2018)

وُلدت جمانة بيازيد الحسيني في القدس عام 1932 لعائلة فلسطينية مشهورة. شغل جدها الحاج أمين الحسيني منصب مفتي القدس خلال الانتداب البريطاني. انتقلت عائلتها إلى لبنان بعد النزوح في عام 1948 خلال النكبة استقرت بها. درست العلوم السياسية في كلية بيروت للبنات (الجامعة اللبنانية الأمريكية الآن) من عام 1953 إلى 1957، علاوة على التحاقها بفصول الفنون. أقامت معرضها الفردي الأول في المركز الثقافي الألماني في بيروت عام 1968، وعرضت أعمالها في جاليري لـ أنتيكير عام 1973، كما شاركت فيما بينها في معارض جماعية في عدة أماكن في بيروت، بما في ذلك صالون دوتون (صالون الخريف) في متحف سرسق عام 1965 و1967، وجاليري وان عام 1967 ومركز جون كنيدي الثقافي في بيروت عام 1968 ومركز دلتا الدولي للفنون (1972). انتقلت إلى باريس بعد الغزو الإسرائيلي لبيروت عام 1982، حيث استقرت بها لبقية حياتها. شاركت في عدة معارض مقامة كل سنتين ومنها المعرض الأول للفنون العربية المقام كل سنتين في بغداد عام 1974 والجمعية اليابانية للفنانين الأفرو آسيويين في طوكيو عام 1978 ومعرض البندقية المقام كل عامين عام 1979. استمرت في عرض أعمالها في المعارض الفردية والجماعية في جميع أنحاء العالم في أماكن مختلفة مثل معهد سميثسونيان في واشنطن عام 1973 ومعرض الأمم المتحدة المقام في جنيف ومتحف الفن الحديث في وارسو عام 1980 ومتحف مدريد الوطني عام 1980 ومتحف الفن الحديث القام في طوكيو عام 1988 ومعهد العالم العربي في باريس عامي 1989 و1997، ومركز باربيكان في لندن عام 1989. ضمت المجموعات الفنية لمؤسسة رمزي وسائدة دلول للفنون في بيروت أعمالها وكذلك مؤسسة بارجيل للفنون في الشارقة.

دوروثي سلهب كاظمي (1942-1990)

وُلدت دوروثي سلهب كاظمي عام 1942 في رومية في جبل لبنان. درست الفنون لأول مرة في كلية بيروت للبنات (يُطلق عليها حالياً: الجامعة اللبنانية الأمريكية) وذلك قبل حصولها على درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي عام 1963 من الجامعة الأمريكية في بيروت. تلقت تدريباً إضافياً في مدرسة الفنون والحرف اليدوية في كوبنهاجن (وهي حالياً تابعة للأكاديمية الملكية الدنماركية للفنون الجميلة) لمدة سنة واحدة من عام 1963 حتى عام 1964، ثم درست على يد عالم الخزف الدنماركي الشهير جوت إريكسين حتى عام 1966. أمضت كاظمي ما يزيد على عقد من الزمان في تدريس فن الخزف في جلاسكو من عام 1968 حتى عام 1972، ثم درًست بعد ذلك في كلية بيروت الجامعية (يُطلق عليها حالياً: الجامعة اللبنانية الأمريكية) في الفترة التي امتدت من عام 1971 وحتى عام 1982. أقامت العديد من المعارض الفردية ومنها: جاليري وان في بيروت عام 1972 وكونتاكت آرت جاليري عام 1974 وارتيسانز دو ليبان ايه دي أورينت عام 1975، ومعرض البوصلة عام 1969 في جلاسكو ومعرض

كونستندستري عام 1975 في كوبنهاجن؛ وفي ميزون ديس جينوس أيه دي لا كولتور في ريبراك عام 1988، وفيرمي دي لوساك وفيرتيلاك عام 1990، وكلاهما أقيما في فرنسا. كرمها متحف دوروثي سلهب كاظمي في لبنان.

هيلين الخال (1923-2009)

وُلدت هيلين الخال في بنسلفانيا لأسرة لبنانية مهاجرة، واستقرت في لبنان عام 1946. درست في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة على يد سيزار الجميل من 1946 إلى 1948. أقيم معرضها الفردي الأول في قاعة أليكو صعب عام 1960 وهو شخصية بارزة على الساحة الفنية في بيروت، كما كتبت النقد الفني لصحيفة الديلي ستار ومجلة مونداي مورنينج وغيرها. شاركت في تأسيس جاليري وان في بيروت عام 1963 مع زوجها في ذلك الوقت الشاعر يوسف الخال. علاوة على ذلك، درست فصول فنية في المرسم الخاص بالجامعة الأمريكية في بيروت من عام 1967 إلى 1976 وفي الجامعة اللبنانية الأمريكية في بيروت من عام 1977 إلى 1980. عملت في جاليري أثر في عمان، الأردن خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وذلك قبل انتقالها إلى واشنطن في فترة الثمانينيات. ألّفت هيلين الكتاب المؤثر " المرأة الفنانة في لبنان " في عام 1987، وعادت إلى لبنان في التسعينيات حيث استمرت في كتابة النقد الفني.

سيمون بالتاكسي مارتيان (1925–2009)

وُلدت سيمون بالتاكسي مارتيان في باريس عام 1925. بدأت دراستها في مدرسة الفنون التطبيقية في باريس عام 1940 لكنها اضطرت للفرار إلى ليون عام 1942 أثناء الحرب العالمية الثانية، ودرست هناك في المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة، ثم عادت إلى باريس عام 1946 واكملت تدريبها في المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في باريس في مرسم جان سوفيربي. تزوجت من نوبار مارتيان عام 1951 وتبعته إلى لبنان استقرت بها حتى عام 1978. بدأت عرض أعمالها في صالون دو برنتان بقصر اليونسكو عام 1957. التقت بالنساج جورج عودة عام 1964، وبدأت في إنتاج المفروشات، والتي عرضت في صالون دوتون (صالون الخريف) في متحف سرسق، كما اقامت معارض فردية في بيروت في جاليري وان عام 1968 ومودولارت عام 1974. عرضت أعمالها ضمن المجموعات الفنية لمتحف سرسق في بيروت وكذلك مركز بومبيدو في باريس.

جميل ملاعب (مواليد 1948)

وُلد جميل ملاعب في قرية بيصور بجبل لبنان. قبل متابعة التدريب الفني الرسمي، شارك في عدة إصدارات من معرض صالون دوتون (صالون الخريف) في متحف سرسق عام 1966 و1967 و1969. تخرج من معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية عام 1972 حيث درس مع الفنانين اللبنانيين البارزين مثل، شفيق عبود وبول غيراغوسيان ورفيق شرف ونادية صيقلي وعارف الريس. ثم حصل بعد ذلك على منحة دراسية من الحكومة الجزائرية للالتحاق بالمدرسة الوطنية للفنون الجميلة في الجزائر من عام 1972 حتى عام 1973. شملت معارضه الفردية المقامة في بيروت دار الفن عام 1974 وجاليري كونتاكت آرت عام 1974، علاوة على ذلك، درّس بشكل متقطع في معهد الفنون الجميلة بالجامعة اللبنانية من عام 1977 إلى 2012، وحصل على درجة ماجستير الفنون الجميلة في تخصص النحت من معهد برات عام 1987، ثم حصل على درجة الدكتوراه في تدريس الفنون من جامعة ولاية أوهايو عام 1989. درس الفنون في الجامعة اللبنانية الأمريكية في بيروت من عام 1993 إلى 1999. تعرض أعماله ضمن

المجموعات الفنية لمتحف جميل ملاعب في جبل لبنان ومتحف سرسق في بيروت ومؤسسة رمزي وسائدة دلول للفنون في بيروت ومجموعة سرادار في بيروت ومتحف البحرين الوطني بالمنامة وبرنامج الفن التابع للبنك الدولي في واشنطن.

فاتح المدرس (1922-1999)

وُلد فاتح المدرس في الريف خارج حلب في سوريا عام 1922، ودرس في أكاديمية الفنون الجميلة في روما من 1956 إلى 1960 ثم أكمل دراسته في المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في باريس من 1969 حتى 1972. عمل في مجال التدريس في جامعة دمشق عند عودته إلى سوريا، وشغل منصب عميد كلية الفنون الجميلة حتى عام 1993. ألف عدة مجموعات شعرية وقصص قصيرة بالإضافة إلى مشاركته في الفنون التشكيلية. عرض أعماله في جاليري وان عام 1963 و1964 وكونتاكت أرت جاليري عام 1973و جاليري كونتيمبورنيه عام 1974 و1975؛ ومركز أليك مانوكيان للفنون عام 1975، وذلك كمشاركة منتظمة منه على الساحة الفنية في بيروت خلال فترة الستينيات. كما شارك في عدة معارض مقامة كل سنتين، بما في ذلك معرض البندقية عام 1961 وساو باولو عام 1963 وسيول عام 1980 والقاهرة عام 1986. أقيم معرض استذكاري لأعماله في معهد العالم العربي في باريس عام 1995. تعرض أعماله ضمن المجموعات الفنية لمؤسسة رمزي وسائدة دلول للفنون في بيروت والمتحف البريطاني في لندن؛ بالإضافة إلى متحف: المتحف العربي للفن الحديث في الدوحة ومؤسسة أتاسي في دبي ومؤسسة بارجيل للفنون في الشارقة والمتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة في عمان، وكذلك مجموعة خالد شومان - دارة الفنون في عمان.

نيكولاس عبد الله مفرّج (1947-1985)

وُلد نيكولاس عبد الله مفرّج في الإسكندرية، مصر من أبوين لبنانيي الأصل. حصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في الكيمياء عام 1965 و1968 من الجامعة الأمريكية في بيروت. انتقل إلى كامبريدج في ولاية ماساتشوستس في عام 1968 من خلال حصوله على منحة فولبرايت وبدعم بحثي من جامعة هارفارد. ثم قرر بعد ذلك ممارسة مهنة الفنون وعاد إلى بيروت حيث اقام معرضه الفردي الأول في جاليري ترياد كونداس عام 1973. ثم انتقل إلى باريس اثناء الحرب الأهلية اللبنانية وشارك في عدة معارض، ومنها؛ معرض المتحف في لندن عام 1976 وجاليري كامب في أمستردام عام 1977 وجاليري جورج زيني في بيروت عام 1979 وجاليري دي فارينيس / جاك داماس في باريس عام 1980. انتقل مفرّج إلى نيويورك عام 1981 وأصبح شخصية محورية على الساحة الفنية للقرية الشرقية، حيث عمل في مجلة نيو يورك ناتيف وآرتس مجازين وفلاش آرتس وآرت فوروم في كتابة النقد الفني. كما أنه تسلم مرسماً من خلال مشاركته في برنامج المرسمالدولي في PS1، معهد الفنون والموارد الحضرية (يُطلق عليه حالياً: متحف الفن الحديث PS1) من عام 1982 حتى عام 1984. وقدم معرضين في المرسم في عامي 1982 و1983 بالإضافة إلى المعارض الفردية في جابرييل برايرز جاليري عام 1983 ومعرض فان عام 1985. كما قام بتنظيم معرضي انتوكسيكاشن (Intoxication) عام 1983 واكستاسي (Ecstasy) عام 1984 في معرض مونيك نولتون في نيويورك. تُوفي مفرّج عام 1985 من مضاعفات مرتبطة بالإيدز. كما أُقيم معرض ضخم لأعماله برعاية العميد ديدركو في متحف كوينز في نيويورك عام 2019.

مهدي مطشر (مواليد 1943)

وُلد مهدي مطشر في مدينة الحلة بالعراق عام 1943، وتخرج من أكاديمية الفنون الجميلة في بغداد عام 1966. ثم، التحق بالمدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في باريس عام 1967. وعقب على أعمال مجموعة الفنانين المعروفة باسم مجموعة أبحاث الفنون البصرية ( Groupe de recherche d'art visual (GRAV))، حيث بدأ في تطبيق تجربة التجريد الهندسي والفنون البصرية فيما يتعلق بالأعمال الجمالية ذات الطابع الإسلامي. شارك في معرض جماعي في كونتاكت آرت جاليري في بيروت في عام 1973، وشارك في المعرض المقام كل عامين في باريس عام 1974. انتقل إلى آرل في فرنسا عام 1974، والتحق بالمدرسة الوطنية للفنون الزخرفية في باريس وعمل بها أستاذ حتى عام 2008. عرضت أعماله في المدن العالمية مثل عمان وآرل وبغداد وبرلين ودمشق ولندن ومالمو طوكيو وتونس والشارقة وواشنطن في الولايات المتحدة. اقام معرض فردي عام 1989 في معهد العالم العربي. كما فاز بجائزة جميل المرموقة عام 2018 الممنوحة من متحف فيكتوريا وألبرت بلندن وفن جميل في دبي. يعيش الفنان ويعمل حالياً في آرل.

عارف الريس (1928-2005)

وُلد عارف الريس في بلدة عاليه الواقعة في محافظة جبل لبنان عام 1928، بدأ مسيرته المهنية من خلال العمل على إصقال موهبته بنفسه ومن بعدها أقام معرضه الأول في الجامعة الأمريكية ببيروت عام 1948. ثم، ظل متردداً على كل من السنغال وباريس في الفترة من عام 1948 وحتى عام 1957 حيث أصبح صديقاً لفنان التمثيل الصامت/ مارسيل مارسو أثناء دراسته في أكاديمية جراند شوميير في باريس الذي تأثر به إلى حد كبير وهو ما اتضح جلياً في أعماله. كما تدرب في المراسم الخاصة بفرناند ليجيه وأندريه لوت وأوسيب زادكين. وفي عام 1957، عاد إلى لبنان حيث أسس مع روجر كارون مرسماً لتنفيذ أعمال الزخرفة والديكور. حصل بعد ذلك على منحة من الحكومة اللبنانية للدراسة في إيطاليا وأمضى السنوات الأربع التالية في السفر بين فلورنسا وروما وبيروت، حيث عرض أعماله في المدن الثلاثة مثل قاعة أليكو صعب ومتحف سرسق في بيروت وجاليريا نوميرو في فلورنسا وبلازو دي إسبوزيوسوني في روما. استقر الفنان وعمل في كل من نيويورك ومكسيكو سيتي ولندن في الفترة من عام 1965 وحتى عام 1967، ثم عاد إلى بيروت في أعقاب حرب الأيام الستة عام 1967(نكسة 67) حيث شارك في تأسيس قسم الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية ودار الفن، كما رسم الكتب وصمم المسرحيات ناهيك عن رسم اللوحات الفنية. هذا بالإضافة إلى شغله منصب رئيس جمعية الفنانين اللبنانيين للرسامين والنحاتين لسنوات طويلة وسفره إلى عدة بلاد في المنطقة الجنوبية من الكرة الأرضية، وكذلك مشاركته في المعارض المقامة كل عامين في ساو باولو عام 1967و 1971 و1973؛ وفي المعرض المقام كل عامين في باريس عام 1959 ومهرجان الواسطي في بغداد والمعرض الفني الدولي المنعقد تضامناً مع فلسطين في عام 1978. وفي أواخر السبعينيات، بدأ العمل في المملكة العربية السعودية واستقر بها حتى عام 1987، ومن بعدها عاد إلى منزله والمرسم الخاص به في عاليه ببيروت واستقر بها حتى وافته المنية عام 2005. وتخليداً لذكراه، تُعرض أعماله ضمن المجموعات الفنية في المتحف الوطني للفنون الجميلة بالجزائر ومتحف سرسق في بيروت ومجموعة سردار في بيروت ومركز بومبيدو في باريس. كما تم إصدار كتاب من تأليف ناتاشا جاسباريان عن لوحة الفنان " الخامس من يونيو، أو شانجينج أوف هورسيز" عام 2020.

محمود سعيد (1897–1964)

وُلد محمود سعيد عام 1987 في اسرة بارزة من ملاك الأراضي في الإسكندرية في مصر. شغل والده محمد سعيد باشا منصب

رئيس وزراء مصر من عام 1910 حتى عام 1914. تدرب مع الرسامين الإيطاليين مثل: أميليا دافورنو كاسوناتو وأرتورو زانييري قبل أن يترك مجال الفنن لممارسة مهنة القانون. تخرج من المدرسة الفرنسية للقانون في القاهرة عام 1918، وشارك في ورش العمل في أكاديمي دي لا جراند شومير في باريس في الاجازات الصيفية، كما درس الرسم في أكاديمية جوليان عام 1920، وكذلك في باريس. عاد بعد ذلك إلى مصر حيث وتم تعينه أولاً كمحامٍ بالمحاكم المختلطة بالمنصورة عام 1927 ثم قاضياً في الإسكندرية عام 1929. تم عرض أعماله ضمن مجموعة الفن السريالي المصري والحرية بالقاهرة عام 1940. استقال من عمله القانوني في عام 1947 ليعمل بدوام كامل في أعماله الفنية. زار سعيد بيروت بشكل متكرر، وعرض أعماله في القاهرة وباريس وفي عدة إصدارات من المعرض المقام كل سنتسن في البندقية. تعرض أعماله ضمن المجموعات الفنية المعروضة في متحف محمود سعيد بالإسكندرية ومتحف الفن المصرى الحديث بالقاهرة ومؤسسة رمزي وسائدة دلول للفنون في بيروت ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث في الدوحة ومؤسسة بارجيل للفنون بالشارقة.

عادل الصغير (1930-2020)

وُلد عادل الصغير في بيروت عام 1930 ودرس في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة من 1953 إلى 1957 ثم تدرب في مرسم مارييت تشارلتون في الجامعة الأمريكية في بيروت. حصل بعد ذلك على منحة دراسية في أكاديمية الفنون الجميلة في ميونيخ. عمل كمدرس في معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية في فترة السبعينيات. أقام معارض فردية في بيروت في فندق سان جورج عام 1965 ومرسم27 عام 1973، كما شارك سنوياً في معرض صالون دوتون (صالون الخريف) في متحف سرسق، كما شارك في المعارض الجماعية في مركز جون كينيدي عام 1968 وجاليري وان عامي 1967 و1971. كما ضمت انشطته الخارجية مشاركته في المعرض المقام كل عامين في باريس عام 1963 وفي المعرض المقام كل سنتين في ساو باولو عام 1967. انتقل عادل الصغير للإقامة بشكل دائم في الولايات المتحدة في عام 1973. تُعرض أعماله ضمن مجموعات متحف سرسق في بيروت وبرنامج الفن التابع للبنك الدولي في واشنطن وفي مطار الرياض الدولي.

هاشم السامارجي (مواليد 1939)

وُلد هاشم السامارجي عام 1939 في مدينة الموصل بالعراق، ودرس الرسم والتلوين في معهد الفنون الجميلة في بغداد من 1954 إلى 1957، ثم درس في أكاديمية الفنون الجميلة في جامعة بغداد من 1962 إلى 1966، ثم عمل كمدرس للرسم في المدارس المحلية. عُرضت أعماله في معرض جماعي للفنانين العراقيين في متحف سرسق عام 1965. وقد دفته المنحة الدراسية من مؤسسة كولبنكيان إلى للحصول على الزمالة في فنون الجرافيك في لشبونة من عام 1967 حتى عام 1969. شارك الفنان في تأسيس مجموعة الرؤية الجديدة بالاشتراك مع ضياء العزاوي وإسماعيل فتاح ومحمد محرّد الدين وصالح الجمعي ورافع الناصري، وذلك بعد عودته إلى بغداد عام 1969. كما رسم ملصقات وكتب شعرية وعمل مع وزارة الإعلام العراقية في المجلة الثقافية آفاق عربية في فترة السبعينيات. عام 1981، انتقل إلى لندن وعمل في مرسم ضياء العزاوي لمدة عشر سنوات. لقد توقف منذ ذلك الحين عن إنتاج اعمل فنية. جمعت مؤسسة رمزي وسائدة دلول للفنون في بيروت أعماله، وكذلك مجموعة الإبراهيمي في عمان وبغداد وجاليري السلطان بالكويت.

نادية سيكالي (مواليد 1936)

وُلدت نادية سيكالي في بيروت عام 1936، وتخرجت في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة عام 1956 ثم درست في أكاديمية لا جراند شوميير ومدرسة الفنون الزخرفية في باريس، وتدربت في المراسم الخاصة بهنري كوتز وميشيل دوراند دونوت سيندوكس. عاشت في جلاسكو لفترة وقصيرة قبل أن ترجع إلى بيروت في منتصف الخمسينيات. شاركت في معرض صالون دو برنتان (صالون الربيع) السنوي في قصر اليونسكو وصالون دوتون (صالون الخريف) في متحف سرسق خلال فترة الستينيات، قدمت معارض فردية في بيروت في مركز جون كينيدي عام 1967، وفي مقر صحيفة لورينت عام 1970 ومعهد جوته عام 1972 ومعرض كونتاكت آرت عام 1972. شاركت في المعرض المقام كل عامين في ساو باولو عام 1967. ثم انتقلت إلى فرنسا بشكل دائم عام 1979 اثناء الحرب الأهلية اللبنانية. تُعرض أعمالها ضمن مجموعات متحف سرسق في بيروت وجمعية المعماريين والمهندسين اللبنانيين في بيروت، ومؤسسة نادية تويني في بيت مري ومجموعة جي بي مورجان شاس ارت كوليكشن في نيويورك؛ بالاضافة إلى المعروضات في باريس؛ مثل الصندوق الوطني للفن المعاصر في باريس ومعهد رويال جاليريز في لندن.

منى سعودي (1945-2022)

وُلدت منى سعودي في عمان، الأردن، عام 1945. ثم انتقلت إلى بيروت عام 1962، اقامت معرضها الأول في مقهى الصحافة عام 1963، وذلك قبل أن تغادر إلى باريس بوقت قصير لدراسة النحت في المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة. انضمت إلى اتيليه كولاماريني لتعلم النحت، قضت وقتاً في استوديوهات النحت في كارارا بإيطاليا. غادرت باريس إلى عمان عام 1968 حيث اصدرت كتاب في زمن الحرب: يشهد الأطفال، وذلك قبل عودتها إلى بيروت عام 1969. انضمت إلى قسم الفنون في منظمة التحرير الفلسطينية (PLO) وأصدرت ملصقات سياسية وكتباً مصورة للعديد من الكتّاب، مثل غسان كنفاني. اقامت معارض فردية في جاليري وان عام 1973 وجاليري كونتيمبوراين عام 1975. ثم غادرت بيروت إلى عمان عام 1983 اثناء الحرب الأهلية اللبنانية. ثم عادت إلى بيروت في فترة التسعينيات واستقت بها حتى وفاتها عام 2022. تعرض أعمالها ضمن المجموعات الفتية لمتحف سرسق في بيروت ومؤسسة رمزي وسائدة دلول للفنون في بيروت والمتحف الوطني للمرأة في الفنون في واشنطن والمتحف البريطاني في لندن ومعهد العالم العربي في باريس ومؤسسة الشارقة للفنون ومؤسسة خالد شومان - دارة الفنون في عمان بالاضافة إلى متحف أصيلة بالمغرب.

جوليانا سيرافيم (1934-2005)

وُلدت جوليانا سيرافيم في يافا عام 1934، وعاشت حتى نزوح الفلسطينيين عام 1948 أثناء النكبة، ثم لجأت عائلتها إلى لبنان. تأثرت بشدة بتجربتها وعملت في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى في بيروت عام 1952 واستمر بها لعدة سنوات. بدأت الرسم على يد الرسام اللبناني جان خليفة وعرضت أعمالها في المرسم الخاص به. التحقت بعد ذلك بالأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة. أمضت عام في فلورنسا في عام 1959، وذلك قبل انتقالها إلى مدريد في منحة دراسية في عام 1960 للدراسة في ريال اكادميا دي بيلاس ارتس دي سان فرناندو. واصلت إقامة معارضها على نطاق واسع في بيروت وخارجها،

حيث مثلت لبنان في المعرض الدولية المقامو كل سنتين في الإسكندرية عام 1962 وباريس عام 1963و 1969 وساو باولو عام 1965. اسمرت في السفر بين باريس وبيروت أثناء الحرب الأهلية اللبنانية وبعدها، حتى وفاتها في عام 2005. تعرض أعمالها ضمن المجموعات الفنية الخاصة والعامة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك ومعرض جاليريا كومونالي كوديرنا أي كونتيمبورانيا دي فياريجيو ومعهد العالم العربي في باريس والمتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة في عمان ومتحف سرسق في بيروت ومؤسسة رمزي وسائدة دلول للفنون في بيروت ومؤسسة بارجيل للفنون بالشارقة.

سيسي سرسق (1923-2015)

وُلدت سيسي سرسق عام 1923 في سبليت، يوغوسلافيا، لوالدين دبلوماسيين، مما أدى إلى انتقالها مع أسرتها باستمرار، أمضت سرسق طفولتها في فيينا، ثم بدأت في الدراسة في مدرسة الفنون الجميلة في بلجراد، حيث تلقت دروس في الرسم على يد إيفان تاباكوفيتش. رجعت بعد ذلك للعيش مع والديها في أنقرة حيث التحقت بمدرسة الفنون التطبيقية وتدربت في المراسم الخاصة بنور الدين إرجوفين وتورجوت زيام. انتقلت مع عائلتها إلى طهران وأمضت بها فترة قصيرة قبل انتقالها إلى القاهرة عام 1944 حيث عملت كمصممة بوزارة الإعلام البريطانية. تزوجت عام 1947 سرسق من الأرستقراطي اللبناني حبيب سرسق وعاشت في قصر الجزيرة الملكي. فقدت سرسوكس ممتلكاتها في ظل النظام الناصري عام 1964 واستقرت في بيروت حتى عام 1978. اقامت معارضها الفردية في فندق فينيسيا عام 1965 وفندق فندوم عام 1966 وفندق سانت جورج عام 1974. كما شاركت في معرض صالون دوتون (صالون الخريف) في متحف سرسق عام 1967 و1969 و1974، بالإضافة إلى المعارض الجماعية في مركز جون كينيدي عام 1968 و1969 والمركز الثقافي الألماني عام 1972 ومركز دلتا الدولي للفنون عام 1972 وجاليري كونتيمبورين عام 1974، تٌعرض أعمالها ضمن المجموعة الفنية في متحف سرسق في بيروت.

خليل زغيب (1913-1975)

وُلد خليل زغيب عام 1913 في جبل لبنان وعمل في مهنة الحلاقة وعلم نفسه الرسام. اقام معرضه الأول عام 1955 في الجامعة الأمريكية في بيروت ولفت انتباه شخصيات بارزة مثل، عالم الآثار الفرنسي ومدير المعهد الفرنسي في بروش أورينت، هنري سيريج. استمر في إقامة معارضه على نطاق واسع في لبنان وشارك سنوياً في صالون دو برنتان (صالون الربيع) الذي يقام في قصر اليونسكو تحت رعاية وزارة الثقافة اللبنانية، وكذلك صالونات دوتون (صالون الخريف) المقام بمتحف سرسق وفاز بعدة جوائز في عام 1956 وعام 1968. أقام زغيب معارض متتالة في مساحات فنية ومعارض تجارية في بيروت بما في ذلك قاعة أليكو صعب عام 1961 وجاليري وان عام 1963 و1964 و1971 وساليه دي أورينت عام 1965 ومركز دلتا إنترناشيونال ارت عام 1972. كما شارك في العديد من المعارض الدولية، ومها المعرض المقام كل عامين في ساو باولو عام 1967. قُتل زغيب بشكل مأساوي عام 1975 خلال الحرب الأهلية اللبنانية. تُعرض أعماله ضمن المجموعات الفنية في متحف اللوفر في باريس ومتحف سرسق في بيروت ومجموعة سرادار في بيروت مؤسسة رمزي وسائدة دلول للفنون في بيروت.

إيفيت أشقر (مواليد 1928)

ولدت إيفيت أشقر في ساو باولو بالبرازيل لأبوين لبنانيين ونشأت في لبنان. واصلت تحصيلها الفنّي عام 1951 في الأكاديميّة اللبنانيّة للفنون الجميلة (ألبا) بين عامي 1947 و1952 تحت إشراف الفنان فرناندو مانيتي، ثم درست لاحقاً في باريس بعد حصولها على منحة دراسية من الحكومة الفرنسية. عند عودتها إلى لبنان عام 1966، عملت أستاذة رسم في الأكاديميّة اللبنانيّة للفنون الجميلة (ألبا) وفي معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية حتى عام 1988. منذ أواخر الخمسينيات، شاركت في بينالي الإسكندرية، بغداد وباريس وساو باولو، وقدمت أعمالاً في معارض هامة ببيروت، من ضمنها La Licorn - وحيد القرن (1960)، معرض أليكو صعب (1961)، ومعرض غاليري ون (1965، 1970). في السنوات الأخيرة، ظهرت أعمالها في المعرض المتجول، التجريد من العالم العربي من خمسينيات إلى ثمانينيات القرن الماضي - Taking Shape: Abstraction from the Arab World، 1950-1980. ومعرض عند النقطة الثابتة من العالم الدوار، ها هي الرقصة - At the still point of the turning world, there is the dance الذي أقيم في متحف سرسق عام 2019؛ والقرن القصير – The Short Century الذي أقيم في متحف الشارقة عام 2016. توجد أعمال الفنانة في مجموعات وزارة الخارجية الأمريكية ومتحف سرسق، في بيروت ومعهد العالم العربي، في باريس والمتحف البريطاني، في لندن والمتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، في عمّان ومتحف الكويت الوطني.

جان خليفة (1923-1978)

ولد جان خليفة في قرية حدتون شمال لبنان. دَرَسَ في الأكاديميّة اللبنانيّة للفنون الجميلة (ألبا) من عام 1947 إلى عام 1950 تحت إشراف الفنانين فرديناندو مانيتي وسيزار الجميل، ثم حصل على منحة دراسية من الحكومة اللبنانية لمواصلة دراسته في المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في باريس، وتدرّب في نفس الوقت في أكاديمية غراند شوميير. عاد إلى بيروت عام 1955، حيث درَّس في الأكاديميّة اللبنانيّة للفنون الجميلة (ألبا) والمعهد الإيطالي في بيروت، وبعد ذلك، من عام 1965 إلى عام 1978، درَّس الرسم في معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية. عُرضت أعماله في بينالي الإسكندرية وساو باولو. كان فناناً تُعرض أعماله على نطاق واسع، حيث قدم عروضاً فردية في غاليري كميل المنصف عام 1959، في بيروت وغاليري أليكو صعب، في بيروت عام (1960و 1961) وفندق كارلتون، في بيروت عام 1962 ومعرض وحيد القرن – La Licorne، في بيروت عام 1962 ومعرض الشرق - L’Orient، في بيروت عام 1965 ومركز جون ف. كينيدي في بيروت عام 1971 ومتحف أشموليان في أوكسفورد عام 1971 وغاليري زيلا، في لندن عام 1972 و"مودولارت" Modulart في بيروت عام 1972. كما شارك عدة مرات في معرض صالون الربيع - Salon du Printemps وصالون الخريف - Salon d’Automne السنوي الذي يُقام في بيروت.

إبراهيم مرزوق (1937-1975)

ولد إبراهيم مرزوق في بيروت عام 1937. دَرَسَ في الأكاديميّة اللبنانيّة للفنون الجميلة (ألبا) من عام 1954 إلى 1958 ثم تابع دراسته في معهد الفنون الجميلة في حيدر أباد، في الهند عام 1960، وفي أكاديمية الفنون الجميلة "أكاديميا دي بيلا أرتي" في روما من عام 1965 إلى 1968. ثم عاد بعد ذلك إلى بيروت حيث درَّس في كلية الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية قبل أن يلقى حتفه بشكل مأساوي عام 1975 خلال الحرب الأهلية اللبنانية. قُبيل وفاته، شارك في بينالي الإسكندرية وساو باولو وباريس، وأقام معرضاً منفرداً في غاليري ون عام 1974. تُعرض أعماله الآن في مجموعات وزارة الثقافة اللبنانية في بيروت، ومؤسسة رمزي وسعيدة دلول للفنون في بيروت.