أحمد خان

نبذة

وُلدَ أحمد خان عام 1938 في شاهجهانبور في الهند. تلقّى تعليمه الرسميّ في التصميم في الكليّة الوطنيّة للفن في لاهور. كان خان مصمّماً ورسّاماً حداثيّاً، عُرف بلوحاته الحروفيّة كبيرة القياس النابضة والمضيئة. استخدم مواد تظهير الصور الكيميائية غير التقليديّة على الأساس الفضيّ لأقمشة لوحاته من أجل الوصول إلى ألوان نابضة مثل الأزرق الطاووسيّ والأخضر الزمرديّ والترابيّ، ما أظهرَ سنوات من التجريب والخبرة في استخدام هذه الوسائط.

إن طبقات الحروف المحاذية للمسات اللونيّة على القماش حيويّة وتخلق تأثيراً بصريّاً للصدى. يتناول الموضوع لدى خان الثيمات الكلاسيكيّة في الخط العربيّ استناداً إلى"مفهوم التوحيد الإسلاميّ" أو وحدانية الإله. درَّسَ خان في الكلية الوطنية للفنون في لاهور من عام 1962 إلى عام 1988، وكرّس وقته للرسم بعد التقاعد. لكنّه بقي معروفاً على نحو أوسع كمصمّم أكثر منه كفنان.

سيرة ذاتيّة

وُلدَ خان، المصمّم حسب تعليمه، عام 1938 في شاهجهانبور بأوتار براديش في الهند. في عام 1962، حصل على شهادة في دراسات التصميم من الكليّة الوطنية للفن في لاهور، حيث بدأ بالتعليم في العام ذاته. في عام 1963، بادرَ بمشروع بحثي موسّع لتوثيق الفنّ الشعبي في السند وبنجاب وبلوشستان، والذي توّجَ بمعرضه في مهرجان الكومنولث في لندن. اتبع خان أسلوباً واقعيّاً في بداية مسيرته الفنيّة. مع ذلك، وفي عام 1966، حضر ورشة عمل في الطباعة في كراتشي، نُظّمت من قبل معهد برات مع الرسام الأميركي البارز ومصمّم المطبوعات ورسام الكاريكاتور مايكل بونس دو ليون (1922–2006). عُرضت الأعمال المُنتجة خلال هذه الورشة واقتُنيَت من قبل مجموعات مكتبة الكونغرس ومعهد سميثسونيان في واشنطن العاصمة.

بحسب خان: "نحن نعيش في فترة زمنية تبلغ خمسة آلاف عامٍ على الأقل. إنّ عربات الثيران التي تجرّها الخيول في موهينجو دارو منذ أربعة آلاف عامٍ وكذلك السيارات الحديثة تسير على الطريق ذاته في الوقت ذاته. أنا شاهد عيان على جميع عناصر الثقافة من البدائية إلى أحدث التقنيات وهذا ينعكس بقوة في أعمالي الفنيّة". ينعكس هذا في أعمال خان، حيث يجمع بين الأشكال التقليديّة للخط مع التقنيات الحديثة وغير التقليديّة في تراكيب لوحاته ومنحوتاته.

صمّمَ خان داخلَ الجمعيةِ الوطنيّةِ الباكستانيّة في إسلام آباد والعديد من المعالم العامّة والعديد من المنحوتات الخطيّة، بما في ذلك "كالما وجيرجا تشوكس" (تقاطعات المرور) في لاهور و"نصب الشهيد" في نوشيرا بباكستان.

عُرف خان بنهجه غير التقليدي في الرسم وبحثه في الخط العربيّ الكلاسيكيّ القائم على المفهوم الإسلاميّ لوحدانية الإله. تقاعد خان من عمله كأستاذ للتصميم في الكلية الوطنية للفنون في لاهور عام 1988.

المراجع

علي سروات، المعلّم في أفضل ما لديه A Master at his Best، ذا نيوز، 24 أغسطس، 2000

حسن، إيجاز أول، الرسم في باكستان، لاهور: فيروزسون، 1991

هاشمي سليمة وميرزا كادوس، خمسون عاماً من الفنون البصرية في باكستان، منشورات سانج إي ميل، 1997