tbc

إسماعيل فتاح الترك

بقلم زُوينة آيت سليماني

ترجمة باسل جبيلي

Ismail Fattah al-Turk

إسماعيل فتاح الترك

ولد عام 1934 بمدينة البصرة.

توفي في 21 تموز 2004 في بغداد

المشاركة مع صديق

نبذة

يُعتبر إسماعيل فتاح الترك (1934–2004) من أبرز الفنانين العراقيين، حيث كان له تأثيرٌ كبيرٌ على تطور النحت العراقي، إلى جانب كونه رساماً مبدعاً. بدأ مساره الفني عام 1952 عندما انضم إلى معهد الفنون الجميلة ببغداد، حيث درس الرسم (تخرَّج عام 1956) والنحت (تخرّج عام 1958). انتقل الى روما في بداية الستينيات لإكمال تعليمه الفني في أكاديمية الفنون الجميلة حيث حصل على دبلوم في فرع النحت عام 1963 وآخر في فن السيراميك في معهد سان جاكامو عام 1964.

اكتشف فتاح خلال فترة إقامته في روما تقاليد وتقنيات الفن الأوروبي الحديث، وكرّس وقته لتنفيذ أعمال نحتية ولوحات ورسومات يغلب عليها الطابع الحديث. بعد عودته الى بغداد في منتصف الستينيات، أقام معرضه الشخصي الأول الذي قدّم فيه لوحاته الزيتية ومنحوتاته التجريدية الجديدة التي أظهرت اختلافاً عن الأعمال الفنية الشائعة في بغداد آنذاك. ويعتبر هذا المعرض من أهم المعالم الطليعية في تاريخ الفن العراقي. تُركّز معظم أعماله الفنية على تجربة الجنس البشري وجسم الإنسان وعلاقته بالفراغ.

السيرة الذاتية


يُعد إسماعيل فتاح الترك من أبرز الفنانين التشكيليين والنحاتين في التاريخ الحديث للعراق، وهو من مواليد عام 1934 بمدينة البصرة في العراق. بعد إكمال تعليمه الثانوي في الناصرية، بدأ فتاح دراسته الفنية في معهد الفنون الجميلة في بغداد الذي التحق به عام 1952، ليحصل على دبلوم في فرع الرسم عام 1956 وآخر في النحت عام 1958. تتلمذ في المعهد على يد شخصيات رائدة ومؤثرة، سواء في عالم الرسم مثل فائق حسن (1914–1992)، أو النحت مثل خالد الرحال (1926–1987). كما كان إسماعيل فتاح مولعاً بفن وشخصية جواد سليم.

كان الفن في بغداد في هذه الفترة يشهد صراعاً محتدماً بين مزاوجة الحداثة والتراث، وكانت جماعة بغداد للفن الحديث التي أسسها سليم عام 1951 تركز على قضية الخصوصية والأصالة في الفن العراقي الحديث. تأثر فتاح بأفكار جيل الرواد وكان عضواً في هذه الجمعية. كما شارك في بعض المعارض الجماعية في نهاية الخمسينيات مثل "معرض بغداد للرسم والنحت" الذي أٌقيم في نادي المنصور عام 1957، و"معرض المرفوضات" الذي أُقيم عام 1958 في قاعة الاتحاد النسائي العراقي ببغداد.

سافر فتاح إلى إيطاليا في بداية الستينيات ضمن منحة دراسية لاستكمال دراسته الفنية، ونال دبلوماً في النحت عام 1963 من أكاديمية الفنون الجميلة بروما، وآخر في فن السيراميك من معهد سان جاكامو سنة 1964. أغنى الفنان خلال إقامته في إيطاليا رؤيته الفنية وتبنى أسلوب النحت الحديث، كما تدرّب على استخدام الألوان بدون خشية، وأقام معرضين للرسم والنحت حصد إثرهما جوائز واعترافات نقدية عن أعماله الفنية كنحات ورسام وخزّاف. وخلال نفس الفترة، تعرّف على زوجته الألمانية الفنانة التشكيلية ماري-لويز شيك (ليزا فتاح، 1941–1992). عاد فتاح الى العراق في منتصف الستينيات ليتم تعيينه مدرساً للخزف والنحت حتى منتصف التسعينيات.

يَعتبر الناقد العراقي عادل كمال أن فتاح هو أحد أبرز الشخصيات الفنية من جيل ما بعد 1958، إذ كان مهتماً بالتقنيات الفنية الحديثة بالإضافة إلى الثقافات القديمة لبلاد الرافدين. وآمن بأن الحداثة ليست مجرد تقليد للعادات أو تكرار لأشكال أوروبية، بل في الاستكشاف العميق لمدى تأثيرها، واستحضار عناصر متنوعة من ثقافات القرون الوسطى والقديمة، وبشكل خاص من تراث الشرق الأوسط. وكما كان عليه الأمر بالنسبة لجواد سليم، كان فتاح متأثراً بالفنون المحلية والحضارات القديمة (الرافدية، المصرية، والشرقية عموماً).

تمتاز المسيرة الفنية لفتاح بوعيه الداخلي والتزامه بالتراث العراقي والعربي، الذي وظّفه ضمن سياقات تاريخية ومعاصرة. تتناول أعماله الفنية مواضيع مبتكرة، يغلب عليها الطابع الثوري والإنساني، مع التأكيد على هوياته المتنوعة، سواء الأوروبية أو العربية.

برزت الرؤية الفنية والشخصية لإسماعيل فتاح في المشهد الفني لبغداد، وأقام معارض في بغداد وبيروت. استحوذ هذا الفنان على اهتمام الجمهور من خلال ثلاثة معارض أقامها عام 1965، كان أولها المتحف الوطني للفن الحديث (كولبانكيان)، والثاني في قاعة الواسطي، والثالث في "جاليري وان" في لبنان. أثارت هذه المعارض الكثير من الجدل بسبب قوة وحداثة أعماله على مستوى التشكيل واللون، وقد وصفها بعض النقاد بأنها من الأبرز التي أُقيمت في العراق خلال الستينيات، حيث كسرت الأعمال التجريدية التي عرضها حاجز الواقعية التقليدية في الفن العراقي الحديث.

وفي تحليله للأعمال التي قدّمها في معرض عام 1956 في المتحف الوطني للفن الحديث، قدّم الفنان ضياء العزاوي (1936–) إضاءات مهمة على أعمال فتاح قائلاً إنها تشكل محطة محورية في المشهد الفني العراقي في فترة الخمسينيات، فكانت مبتكرة ومختلفة بمواضيعها عما كان سائداً لدى الفنانين وما اعتاده الجمهور في تلك الفترة، فأتت غارقة في عوالِم حالمة خالية من الأبعاد والرؤى المألوفة. بدا وكأن الأعمال تُحلِّق في فضاء مسطّح وشاسع وتتبنى معالِم جمالية أقرب ما تكون إلى التجريد، وتمتاز بأشكالها الهندسية، حتى أن العزاوي شبّه هذا المعرض بنشيد صوفي غارق في الوجد والتأويل. هذه الاستعارة تُظهر الطبيعة الآسرة والعابرة للحدود لأعمال فتاح، إذ تمثل دعوة للجمهور للانخراط في تجربة حسية وروحية عميقة.

إلى جانب معرض "ملحمة الشهيد" للفنان كاظم حيدر (1932–1985) الذي نُظِّم عام 1965، عُرضت أعمال فتاح في نفس السنة في قاعة الواسطي، وشّكل هذان المعرضان حدثين مهّدا الطريق أمام حركة امتزجت بروح الثورة والمغامرة والتحدي. ويُنظر إلى فتاح باعتباره أحد مؤسسي هذه الحركة التي قدمت رؤية جديدة "لجيل الرواد" وكان له إسهامات بارزة في دمج عناصر تمثل الطابع العربي والعراقي والعالمي، لا يمكن ذكرها ضمن ثلاثة أجيال متعاقبة.

tbc

إسماعيل فتاح، حارس الهلال الخصيب، 2010، جرانيت، 500 × 800 × 460 سم. متحف: المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة.

الأعمال الفنية

أتت رسوم فتاح خلال السبعينيات والثمانينيات وكأنها رسومات أولية وامتازت بالاقتصاد في استخدام الألوان والخطوط والبنية. أما موضوعاته في سلسته النحتية، فكثيراً ما غلب عليها جسد الإنسان، وبالتحديد المرأة العارية، كتجسيد للإنسانية. تتطرّق تماثيله البرونزية لمواضيع وجودية، حيث يظهر جسد الرجل بدقة بينما تظهر المرأة عادةً بملامح جزئية. تتميز شخوص فتاح بطول أجسامها وامتدادها، وعرض أكتافها، ونحافة أقدامها، وعري أجسادها، واندماجها بأشكال مختصرة تستحضر الظلال والأشباح. وفي بعض من أعماله النحتية، تتحول الأجسام وتنصهر في تدرجات لونية رمادية وأشكال هندسية متنوعة. أما رؤوس الشخصيات، فتعكس مأساة الشهداء العرب، دون أي تمثيل روائي، بحيث يتراوح أسلوبه بين التعبيري والتشخيصي والتجريدي.

لا يتقيّد فتاح بأي هواجس أو تفسيرات محددة، بل تتمحور رغبته الأساسية في الكشف عن الخطوط الخارجية وعلاقتها بالفراغ الفضائي. من الناحية الجمالية، يتم التركيز على التعبير عن الكتلة كوحدة مستقلة، حيث يَستبدل الحركة بوضع مسافة مكانية بين كتلتين تبدوان في البداية متجمدتين، لكن سرعان ما يتغير المنظور بفضل حركة المشاهد.

ومن خلال استخدام وضعيات المواجهة وتناغم البناء، يعكس الفنان تاريخه الشخصي والفني، إذ يسعى في أعماله الفنية إلى إظهار الأبعاد الثقافية والحسية في شكل الإنسان الذي يظهر أمامنا ويواجه مصيره في نفس الوقت.

كانت إنتاجات الفنان محدودة في السبعينيات، إذ كرس جُلّ وقته للنحت. كما تم تكليفه بتنفيذ عدة منحوتات في ساحات بغداد التي تحتضن مجموعة من الأعمال الفنية المنحوتة التي تُخلِّد ذكرى شخصيات أدبية وفنية عراقية. ومن تلك الأعمال تماثيل للشعراء "أبو نوّاس" (برونز، 1972)، و"عبد المحسن الكاظمي" (برونز، 1973) في منطقة الكاظمية ببغداد، و"معروف الرصافي" (برونز، 1970)، والرسام البغدادي "يحيى الواسطي" (برونز، 1972) في مركز الفنون ببغداد، والفيلسوف "الفارابي" (برونز، 1972) في حديقة الزوراء. كما أنجز عدة أعمال جدارية، منها جدارية برونزية على جدار شركة إعادة التـأميم، وجدارية الطب العربي القديم) برونز ورخام)، ونصب عمارة التأمين، وجدارية دجلة والفرات (رخام) في وزارة الثقافة.

يُعدّ "نصب الشهيد" من أهم وأبرز المعالم المعمارية التي ساهمت في تكوين الهوية المحلية فنياً ومعمارياً. كرّس فتاح وقتاً طويلاً لتصميم هذا النصب بين عامي 1981 و1983 بعد فوزه بمسابقة تصميمه عام 1978 بالتعاون مع زميله المعماري سامان أسعد كمال ومجموعة بغداد المعمارية. استلهم الفنان الفكرة الأساسية لهذا النصب من العمارة الإسلامية، والقبة كعنصر معماري رمزي. يظهر النصب على شكل قُبة عباسية مشطورة إلى نصفين، بحيث تُحدث خدعة بصرية

إذ تبدو قبة متكاملة من زاوية معينة، وتتغير مع تغيّر زاوية النظر. وقد شُيِّد هذا النصب لإحياء ذكرى القتلى العراقيين في الحرب العراقية الإيرانية (1980–1988).

تغيرت رؤية فتاح الفنية بعد إنجاز "نصب الشهيد"، حيث بدأ في إنتاج أعمال نحتية بأسلوب جديد، فأخذ يدمج بين التقنيتين الرسمية والنحتية في نفس العمل الفني، مع تلوين إطارات أعماله النحتية، سواء كانت رؤوسه الإنسانية أو تماثيله البرونزية المنحوتة والمصبوغة.

كرَّس فتاح الكثير من وقته في التسعينيات للرسم على الورق، حيث كان الرسم بالنسبة له عملية للتنفيس والاستراحة من عناء النحت. ويشير الناقد العراقي سهيل سامي نادر إلى أن الرسم بدأ يثير لديه في تلك الفترة حساً من الحرية والمتعة كان يتوق له، بالإضافة إلى رغبته بخوض تجريب مع الألوان.

غالباً ما تعكس رسوماته أشكالاً ودلالاتٍ مستمدة من النحت، وتتسم بالبساطة في التلوين والتكوين. وتناول في رسوماته ولوحاته نفس المواضيع التي عالجها في أعماله النحتية السابقة، والتي تقتصر على الوجود الإنساني، ولكن بطريقة أكثر رقة. تتميّز لوحاته بملامحها المتمثلة في الوجوه والرؤوس المعذبة والمجردة، المتكررة أحياناً في نفس اللوحة. كما يُركز على التعبير بالملامح المبسطة ذات الطابع المأساوي والغامض والعميق. كما تتميز رسومه الزيتية باستعمال اللون الأبيض والأزرق، أو اللون الأحادي الأسود والرمادي، بالإضافة للألوان الساطعة. كما لوَّن جميع أسطح العمل، حتى الإطارات.

كان فتاح أحد أعضاء "جماعة الزاوية" التي تأسست عام 1967. ويشير شاكر حسن السعيد في كتابه "فصول من تاريخ الحركة التشكيلية في العراق" إلى أن ظهور هذه الجماعة يعود الى جهود فتاح، الذي أقنع فائق حسن بإعلان تأسيس جماعة جديدة بعد انسحاب فائق من "جماعة الرواد".

انضمّ فتاح عام 1969 إلى موقِّعي بيان "نحو الرؤية الجديدة" مع خمسة فنانين آخرين هم: ضياء العزاوي، وهاشم سمرجي (1937–)، ومحمد مهر الدين (1938–2015)، ورافع الناصري (1940–2013)، وصالح الجميعي (1940–). كما كان عضواً في "جمعية التشكيليين العراقيين"، وشغل منصب رئيس مجلس إدارة "الجمعية العراقية للفنون التشكيلية" بين عامي 1971 و1986.

أجبرت حرب الخليج الثانية فتاح على مغادرة العراق والاستقرار في قطر في نهاية التسعينيات، حيث استفاد من دعم الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني بعد الحرب وخلال فترة عدم الاستقرار والحصار على العراق عقب غزو الكويت (1990–1991). قضى فتاح سنواته الأخيرة في قطر، حيث أنتج مجموعة أعمال في مشغله بالدوحة، كما عَمِل عام 2001 على إنشاء منحوتة ضخمة بعنوان "حارس الهلال الخصيب" والموجودة أمام مدخل "متحف: المتحف العربي للفن الحديث.

وصل فتاح إلى بغداد في 21 يوليو/تموز 2004 ليُغادر الحياة بعدها بساعات ويحقق أمنيته بالوفاة في وطنه. توجد أعمال فتاح في عدة مؤسسات عامة ومجموعات خاصة في العراق وقطر والأردن ولبنان وإيطاليا والمملكة المتحدة وفرنسا، وله أيضاً مجموعة من النصب التذكارية والمنحوتات الجدارية في المؤسسات والحدائق العامة في العراق والعالم العربي، ومنها تمثاله الأخير الموجود في حديقة دارة الفنون في عمَّان.

معارض مختارة

معارض فردية

2014

"رياح الترك"، جاليري اتحاد للفن الحديث، أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة

2010

"إسماعيل فتاح"، المسرح الوطني، أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة

2006

"إسماعيل فتاح"، معرض فورسايت، عمّان، الأردن

2005

"إسماعيل فتاح: في الذكرى السنوية الأولى لوفاته"، معرض أثار، بغداد، العراق

"إسماعيل فتاح"، معرض 4 وولز، عمّان، الأردن

1997

"وفاء الى بيكاسو"، قاعة بغداد، العراق

1995

دارة الفنون – مؤسسة عبد الحميد شومان، عمان، الأردن

1990

المتحف الوطني للفن الحديث، بغداد، العراق

1990

المتحف الوطني للفن الحديث، بغداد، العراق

غاليري وان، بيروت، لبنان

"اسماعيل فتاح، وجوه واقنعة"، محترف الناصري بغداد، العراق

1988

"تحية الى جواد سليم"، قاعة الكوفة، لندن، المملكة المتحدة

استوديو المحترف، بغداد، العراق

1978

جاليري الرواق، بغداد، العراق

1969

جاليري لمطور، بيروت، لبنان

1966

جاليري الواسطي، بغداد، العراق

1965

معرض شخصي "رسم"، المتحف الوطني للفن الحديث، بغداد، العراق

جاليري الواسطي، بغداد، العراق

جاليري وان، بيروت، لبنان

جاليري لاروينا، روما، إيطاليا

1964

جاليري الفنانين المعاصرين، روما، إيطاليا

1962

قصر المعارض الفنية، روما، إيطاليا

معارض جماعية

2019

"مسرح العمليات: حرب الخليج 1991–2011"، متحف الفن المعاصر (PS1)، نيويورك، الولايات المتحدة الأميركية

2018

"أجيال الثورة، متحف: المتحف العربي للفن الحديث"، الدوحة، قطر

"قرن في تقلب"، مؤسسة بارجيل للفنون، متحف الشارقة للفنون، الشارقة، الإمارات العربية المتحدة

"الأساتذة الحديثون: أعمال عراقية من عصر الحداثة"، جاليري ميم، دبي، الإمارات العربية المتحدة

2017

"الجسد المحبوب الثاني"، مؤسسة برجيل للفنون، الشارقة، الإمارات العربية المتحدة

"الطباعة العربية: المجلد الثالث"، جاليري ميم، دبي، الإمارات العربية المتحدة

2016

"القرن القصير"، متحف الشارقة، الشارقة، الإمارات العربية المتحدة

2014

"رائحة الورق: إسماعيل فتاح، شكري حسن السعيد وفائق حسن (مجموعة أثار)"، معرض أورفالي للفن، عمّان، الأردن

"السماء فوق الشرق"، مؤسسة بارجيل للفنون، قصر الإمارات، أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة

2013

"الفن العراقي الحديث، جاليري ميم، دبي، الإمارات العربية المتحدة

"إعادة التوجيه"، مؤسسة بارجيل للفنون، الشارقة، الإمارات العربية المتحدة

2010

"سجّل: قرن من الفن الحديث"، متحف: المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة، قطر

2006

"بغداد – باريس، فنانون من العراق"، متحف مونبارناس، باريس، فرنسا

2004

"تحية الى الفنانين العراقيين شاكر حسن آل سعيد، إسماعيل فتاح ونهى الراضي"، دارة الفنون – مؤسسة عبد الحميد شومان، عمان، الأردن

2003

معرض فن صيف قطر التشكيلي، جاليري بيسان، قطر

2002

"إسماعيل فتاح وضياء العزاوي: لوحات ونحت للفنانين"، جاليري غرين آرت، دبي، الإمارات العربية المتحدة

1998

معرض جماعي، مركز الفنون الإبداعية للشباب، الدوحة، قطر

1995

"فتاح وعبيدي: معارض جماعية" - حبر وأكريليك على ورق، غاليري ديز آر، تونس

1992

"ثلاثة فنانين عراقيين"، (مع ليزا فتاح ومحمد مهر الدين)، قاعة المركز العلمي الثقافي، دارة الفنون – مؤسسة عبد الحميد شومان، عمان، الأردن

1990

"سبعة فنانين عراقيين"، شاكر حسن السعيد، سالم الدباغ، سعدي الكعبي، محمد مهر الدين، رافع الناصري، علي طالب، وإسماعيل فتّاح، دار الفنّون - مؤسسة عبد الحميد شومان، عمّان، الأردن

1992

"ثلاثة فنانين عراقيين"، (مع ليزا فتاح ومحمد مهر الدين)، قاعة المركز العلمي الثقافي، دارة الفنون – مؤسسة عبد الحميد شومان، عمان، الأردن

1989

"بين الدجلة والفرات: الفن العراقي المعاصر"، معهد العالم العربي، باريس، فرنسا

1983

"معرض جماعي: فنانون عرب معاصرون 3" ،المركز الثقافي العراقي، لندن، المملكة المتحدة

1982

"مهرجان الواسطي الثاني"، بغداد، العراق

1980

"اثنا عشر فناناً عربياً"، جاليري فاريس، باريس، فرنسا

"النحت المعاصر في العراق"، المركز الثقافي العراقي، باريس، فرنسا

1975

"معارض الحزب"، المتحف الوطني للفن الحديث، بغداد، العراق

1978

"فنانون عرب معاصرون – الجزء الأول"، المركز الثقافي العراقي، لندن، المملكة المتحدة

"ثمانية فنانين عرب"، المركز الثقافي العراقي، لندن، المملكة المتحدة

"المعرض التشكيلي العالمي من أجل فلسطين"، متحف سرسق، بيروت، لبنان

1977

"الفن العراقي المعاصر"، المركز الثقافي العراقي، لندن، المملكة المتحدة

1976

بينالي الفن العربي الثاني، بغداد، العراق

1976

الدورة 37 من بينالي البندقية، الجناح العراقي، البندقية، إيطاليا

معرض التضامن الدولي للفنانين التشكيليين، الاتحاد الدولي للفن، بغداد، العراق

الدورة 2 من "البينالي العربي"، الرباط، المغرب

"معرض نيسان الثالث"، المتحف الوطني للفن الحديث، بغداد، العراق

1975

"معرض نيسان الثاني"، المتحف الوطني للفن الحديث، بغداد، العراق

1974

"معرض الفن العربي الأول"، بغداد، العراق

1972

"معرض الفن العراقي المعاصر"، المتحف الوطني للفن الحديث، بغداد، العراق

1971

"معرض الفن العراقي"، مدينة الكويت

1969

معرض مجموعة نيو فيجن الأول، المتحف الوطني للفن الحديث، بغداد، العراق

1968

معرض نحت الجمعية البغدادية، بغداد، العراق

المعركة"، المتحف الوطني للفن الحديث، بغداد، العراق

ترينالي الافتتاحي للفن العالمي المعاصر، نيودلهي، الهند

1965

"المعرض السنوي الثامن لجمعية الفنانين العراقيين"، قاعة المتحف الوطني للفن الحديث (كولبانكيان)، بغداد، العراق

"معرض للفن العراقي المعاصر"، متحف سرسق، بيروت، لبنان

1964

"المعرض السنوي السابع لجمعية الفنانين العراقيين"، قاعة المتحف الوطني للفن الحديث، بغداد، العراق

1958

"معرض المرفوضات"، قاعة الاتحاد النسائي العراقي، بغداد، العراق

1957

"معرض بغداد للرسم والنحت"، نادي المنصور، بغداد، العراق

1953

"معرض البصرة للرسم والنحت والخط"، البصرة، العراق

كلمات مفتاحية

فن عراقي حديث، نحاتون عراقيون، جماعة الزاوية، نصب الشهيد، معهد سان جاكامو، أكاديمية الفنون الجميلة روما، نحت، فن تجريدي، تصميم فني، الفضائية في الفن، الاتجاه الإنساني، التعبيرية.

الجوائز والأوسمة

1989

جائزة الدولة للفنون، بغداد

1977

المركز الأول، جائزة نصب الشهيد ببغداد

1975

المركز الأول، مسابقة نصب تذكاري للفيلسوف الفارابي

1972

الجائزة الأولى، مسابقة نصب تذكاري للرسام يحيى الواسطي

1967

الجائزة الأولى، نصب تذكاري للشعراء (الرصافي، الكاظمي والكرخي)

1963

الجائزة الأولى لفنان أجنبي عن فن النحت، "مارغيتا السنوي"، روما

1962

الجائزة الأولى للفنانين العرب في الرسم – جائزة سان فيتا رومانو، روما، إيطاليا

جائزة معرض الفنانين العرب للنحت والرسم، قصر المعارض الفنية، روما، إيطاليا

1956

الجائزة الأولى، جائزة التخرج في الرسم والنحت، معهد الفنون الجميلية، بغداد، العراق

المراجع

كامل، عادل "إسماعيل فتاح: من ديموزي إلى عصر العولمة مشفرات الموت وأطياف الحرية"، مجلة تشكيل، العدد 12، 2013، ص. 24–37.

نادر، سهيل سامي، "الخشن والناعم: ملاحظات نقدية عن أعمال رسامين ونحاتين"، الجزء الثاني، الأردن: دار الأديب للصحافة والنشر، 2013.

الربيعي، شوكت، "لوحات وأفكار"، بغداد: وزارة الإعلام، 1976.

مظفر، مي، "الفن الحديث في العراق: التواصل والتمايز"، عمان: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2010.

جبرا، إبراهيم جبرا، "الفن العراقي المعاصر" سلسلة الفن، مهرجان الواسطي، وزارة الإعلام، بغداد، 1972.

جبرا، إبراهيم جبرا، "جذور الفن العراقي المعاصر"، سانت هيلير جيرسي: واسيت للطباعة والنشر، 1983.

حسن السعيد، شاكر، "فصول من تاريخ الحركة التشكيلية في العراق"، الجزء الثاني، بغداد: وزارة الإعلام، 1988.

العزاوي، ضياء، "لون يجمع البصر: نصوص وحوارات في الفن التشكيلي"، لندن: منشورات تاتش، 2001.

العزاوي، ضياء، "إسماعيل فتاح"، الموقع الإلكتروني لمؤسسة رمزي وسعيدة دلول للفنون: https://dafbeirut.org/en/ismael-fattah

ماكو، العدد الثاني، سبتمبر/أيلول 2020، ص. 6–196. تمت زيارة الموقع الإلكتروني في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2023: https://www.makouart.com/2021-09-07-08-41-29

قراءات إضافية

الشبوط، ندى، "سجّل: قرن من الفن الحديث"، الدوحة: المتحف العربي للفن الحديث، هيئة متاحف قطر، 2010.

مظفر، مي، "تحية الى الفنانين العراقيين شاكر حسن آل سعيد، إسماعيل فتاح ونهى الراضي"، نشرة دار الفنون – مؤسسة خالد شومان، عمان، 2004. الرابط: https://daratalfunun.org/wp-content/uploads/2019/05/2004-Iraqi-artists.pdf

مظفر، مي، وجبرا، إبراهيم جبرا، "رحلة عبر الفنون المعاصرة في العالم العربي: فنانون عرب معاصرون من وادي الرافدين (العراق)"، نشرة دار الفنون – مؤسسة خالد شومان، عمان، 2000.

العزاوي، ضياء، "الفن العراقي المعاصر"، المركز الثقافي العراقي، لندن، 1977.

السعيد، شاكر حسن، "البيانات الفنية في العراق"، بغداد: وزارة الإعلام، 1973. انظر "بيان نحو الرؤية الجديدة" (1969)، ص. 31–35.

الزيدي، جواد، "إسماعيل فتاح: تصاحبية الجسد والروح"، مجلة تشكيل، العدد 3، أغسطس/آب، 2008، ص. 24–26.

الملك، أحمد، "مراجعة: نصب الشهيد – الجزء الأول"، راوند سيتي: https://round-city.com/al-shaheed-monument-part-i-arabic/?fbclid=IwAR0nr-PyH6ZZlvG97Z5xomfi6cf6o0wIxGGcQv_5RTjR8FqjSxs0IO9wqjE.