tbc

محمود صبري

بقلم أمين السادن

Mahmoud Sabri

محمود صبري

مَولود عام 1927 في بغداد في العراق

متوفّى عام 2012 في مايدنهيد في المملكة المتحدة

المشاركة مع صديق

نبذة

محمود صبري هو فنان ومثقّف عراقي، لعبَ دوراً جوهرياً في تشكيل الثقافة الفنيّة في بغداد في منتصف القرن العشرين. بالرغم من تعليمه الرسميّ المحدود، أصبحَ شخصيّةً بارزةً، مدافعاً عن فنّ واعٍ اجتماعيّاً تناولَ محنة المهمّشين. أثارَ انخراط صبري النقديّ في المشهد المحليّ، بما فيه نقده فنانين بارزين، جدلاً واسعاً. أنتجَ من منفاه في بدايات الستينيات أعمالاً عكسَت نضالات الشعب العراقيّ، في حوارٍ مع الجداريات المكسيكيّة والفنّ السوفيتيّ. وفي حين أن تأثيره على الفن العراقيّ أصبحَ محدوداً بسبب وجوده في المنفى، فإن أثره يكمن في التزامه الراسخ بالعدالة الاجتماعيّة وإيمانه بقوّة الفن في التغيير.

tbc

محمود صبري، ثلاث نساء واقفات مع صبار، 1958، ألوان زيتية على قماش، 101.2 × 85.5 سم. متحف: المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة.

السيرة الذاتية

عُرفَ محمود صبري أوّلاً بسلسلة من اللوحات الواعدة من بدايات الستينيات، والتي سلطت الضوء على محنة المجتمعات المهمّشة والمضطهدة في العراق، مع اهتمامٍ خاصٍّ بالطبقة العاملة والمعارضين السياسييّن. لكن هذه الأعمال التي أنُجزت عندما تمتّع الفنان بنفحة من حرية التعبير في المنفى، بقيت مُغيّبة في وطنه الأم. وحتى عندما عُرضت بعض أعماله للبيع في دور العرض العالميّة بعد وفاته، حُجبت إنجازاته الأكثر أهمية كمفكّر وفنان جوهريّ في مشهد بغداد الثقافي في منتصف القرن العشرين.

لدى إتمامه تعليمه الثانويّ، حصلَ صبري على منحة دراسيّة من الحكومة العراقيّة لتحصيل درجةٍ في العلوم الاجتماعية في جامعة لوفبورو في المملكة المتحدة. وباستثناء دروس الفن غير الرسمية التي تابعها عند دراسته في الخارج، كان فناناً ذاتيّ التعلْم، وقد اعتبره أقرانه في البداية هاوياً. عندما عاد إلى بغداد عام 1949، أصبح مشاركاً ناشطاً في التجمعات المحليّة التي شكلت البرامج الفكريّة للفنانين والمعماريين من جيله. انضمّ إلى واحدة من التجمعات الفنيّة الرئيسيّة في المدينة وهي "الجماعة البدائية" التي قادها فائق حسن (1914–1992)، والتي سُمّيت لاحقاً "جماعة الروّاد"، وكان لأعضائها برنامج حرّ الطابع كان يُفهم عموماً على أنه اهتمام بالتمعن بالوقائع والمناظر الطبيعية في البلد. أتى ذلك على غرار مشروع "جماعة بغداد للفن الحديث" الذي رأَسَهُ جواد سليم (1919–1961) والذي هدفَ إلى ترسيخ الإنتاج الفنيّ في سياقه المحلي أيضاً، غير أن بيان هذه الجماعة قد صرّح عن الرغبة في التوليف بين تراث العراق والحداثة.

شغلَ صبري وظائف مكتبيّة بدوام كامل خلال الخمسينيات، لكن مهاراته الفنيّة صُقلت مع استمراره في ممارسة الفن في وقت فراغه. لعبَ في المشهد دوراً متصاعدَ النشاط إلى أن انُتخب عام 1957 أميناً لجمعية الفنانين العراقيين، حديثة النشأة آنذاك. بعد انقلاب عام 1958 الذي عُرف بثورة 14 يوليو، منهياً النظام الملكيّ الذي وضعته بريطانيا وحكمَ العراق منذ تأسيس الدولة الحديثة عام 1921، استقالَ صبري من وظيفته في بنك الرافدين ليصبح مديراً عاماً لإدارة المعارض الجديدة التي عنيَت بتنظيم معارض الدولة. في عام 1960، تركَ منصبه وانتقل إلى عاصمة الاتحاد السوفيتي موسكو لمتابعة تعليمه الرسميّ وتكريس نفسه للفن. قبيل عودته المفترضة إلى العراق، أطاحَ الانقلاب الذي قاده حزب البعث بالحكومة الجمهوريّة الأولى، وقمعَ المعارضة، خصوصاً الشيوعيين ومؤيّديهم. في ذلك العام، انتقلَ صبري إلى براغ وانضم إلى "حركة الدفاع عن الشعب العراقي" وهي منظّمة ضمّت الشاعر الشهير محمد مهدي الجواهري والروائي ذو النون أيوب والناشطة النسويّة نزيهة الدليمي وآخرين غيرهم. عاش في تشيكوسلوفاكيا لأكثر من أربعة عقود وتوفي بعد فترة وجيزة من انتقاله إلى المملكة المتحدة.

خلال الخمسينيات في بغداد، استطاعَ صبري المشاركة في العديد من المعارض الجماعيّة، بلوحات صوّرت أولئك المعذبين في الأرض بلا نهاية، أو الأشخاص العاديين المنسيين الذين عانوا من حياة بائسة رغم أنّهم في بلد ثريّ متنامٍ بتسارع بفضل عائدات النفط. تُعد لوحة "حاملو الماء" (حوالي الخمسينيات) نموذجاً لإنتاجه خلال تلك الفترة، حيث تُظهر تصوير صبري التبسيطي الفريد، مع شخصياتٍ مطاولةٍ ذات زوايا ومُحيّدةٍ عن محيطها. وضَّحت "مذبحة الجزائر" (1956) التي نُهبت من مجموعة الدولة بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003، تضامنه مع الثوار الذين قاتلوا من أجل الاستقلال من الاستعمار الفرنسي. لكن تأثير صبري الأكثر عمقاً لم يكن تماماً تأثيره كفنان، إنما كمثقّف ومُحرّض. تجنّبَ صبري الكشف عن انتمائه للحزب الشيوعيّ العراقي، إلّا أنّ نصوصه حملت بوضوح أيديولوجيّة ماركسيّة، متناولةَ العلاقة بين الفنّ وأساليب الإنتاج الحاليّة والصراع الطبقيّ في ظلّ الرأسماليّة ومسؤوليّة الفنان تجاه المجتمع. وبذلك، كان صبري من أبرز الأصوات النقديّة التي تجرّأت على مساءلة الوضع الراهن والتفاعل إزاء الفقراء المعدمين.

أحد أبرز نصوصه التي نُشرت في أوائل الخمسينيات في مجلة الحزب الشيوعيّ العراقيّ "الثقافة الجديدة" تعرّضَت إلى نخبويّة المشهد الفنيّ المحليّ وكيف لم يخاطب زملاؤه الفنانون العراقيون الجماهير. أثارت مقالتُه الاستفزازية جدلاً مطولاً في السنوات اللاحقة، خصوصاً لمّا خصّ صبري بالذكر جواد سليم وشاكر حسن آل سعيد (1925–2004)، وهما اثنان من أبرز الفنانين آنذاك، مُديناً الأول لكونه لا يهتمّ إلّا بالصلات مع الأرستقراطيين والدبلوماسيين الأجانب، حيث كان قد نظّم معرضه الفردي الأوّل في منزل مسؤول رفيع المستوى، ومعتبراً أعمال الآخر صعبة الوصول بالقدر ذاته، مشيراً إلى أن السبب الوحيد لزيارة الناس لمعرض آل سعيد هو لسبب تنظيمه في "معهد الفنون الجميلة". لقد صوّرَ نقد صبري اللاذع كلا الفنانين على أنهما منعزلان، يُنتجان أعمالاً رجعيّة وخادعة وفارغة من أجل البرجوازيّة، أعمالاً انحرفَت عن متطلّبات تلك اللحظة واحتياجات الجمهور العراقي.

تركَ تدريب صبري في "معهد الدولة في موسكو للفنون"، بإشراف الرسام الروسي ألكسندر دينيكا (1899–1969)، أثراً عميقاً على نهجِه. بين موسكو وبراغ، ألّفَ أعمالاً مميزة خلّدت مشاهد وأحداثاً من العراق المعاصر، كاشفاً عن موضوعات المقاومة الشعبيّة والشهادة والسعيّ الوطنيّ للتحرير. تُصوّر لوحته "موت طفل" (1963) مأساةً كان من الممكن تفاديها، غير أنّ المزارعين اضطرّوا لمواجهتها بسبب سوء الأحوال المعيشيّة. أمّا لوحة "جنازة" (1961) فتتعلّق بحدثّ واقعيّ، هو موكب تكريم حياة سجين سياسيّ. يُبيّن العملان مدى النضج الذي بلغته أعماله في ذلك الوقت، مستنداً إلى الأيقونات المسيحية في العصور الوسطى، ومُقيماً حواراً وثيقاً مع الفنانين المكسيكيين الذين أُعجب بهم في وقت مبكر، ومنهم دييغو ريفيرا وخوسيه كليمنتي أوروزكو. لم تُعرض هاتان اللوحتان في العراق، وبالتالي لم يكن لهما تأثير يُذكر في ذلك الوقت. حتى أن صبري نفسه لم يتمكّن من العودة إلا لمرّة واحدة، عندما شارك في المؤتمر الأول لاتحاد العام للفنانين التشكيليين العرب، عام 1973، وهو المؤتمر الذي سبق بينالي الفن العربيّ الافتتاحي الذي عُقد في بغداد عام 1974 (أُقيمت كل دورة من هذا البينالي المتنقل في مدينة عربية مختلفة، حيث عُقدت في الرباط المغربية، عام 1976، ثم في طرابلس الليبية عام 1978).

في أواخر الستينيات، بدأ صبري بالتغيير. فأستند إلى الثقافة المادية لبلاد الرافدين في لوحات جديدة تألّفت من زخارف متنوعة عُثر عليها في أختام أسطوانيّة، في إشارة إلى تاريخ البشريّة الطويل في الاستبداد. كما رسمَ سلسلة تُبرز أدوات العنف المنظّم المعاصرة، من خلال تصوير الأسطح المعدنية وأجزاء الآلات، مُبرزاً كيف وُظّفت التكنولوجيا الحديثة لأغراض خبيثة. سُجّل هذا التحوّل الأخير بعرضٍ فنيٍّ عام 1971 في براغ، حيث عبّر عن نظريته في واقعية الكم وافتتح معرضه الفردي الوحيد. سعى صبري مستوحياً من تأملات ألبرت أينشتاين في النسبية إلى توضيح كيف أن لكل ذرة زمانيّتها الخاصة، ممثلاً أطيافها الكهرومغناطيسية في تركيبات هندسية متعددة الألوان. قد يبدو لديه التجريد، القائم على مبادئ علمية بحتة، غامضاً، لكنه كان محاولته الأخيرة لفهم القوى الكامنة وراء العالم الحقيقي.

ربما لم تحظَ أعمال محمود صبري بإشادة حافلة خلال حياته، وربما انقطعت مساهماته المباشرة في المنطقة بمغادرته العراق، إلّا أنه يظلّ أحد أكثر الفنانين الحداثيين تأثيراً في العالم العربي. أرادَ صبري وصلَ نتاجه بالظروف الواقعيّة من أجل الكشف عن خبايا التحولات المذهلة الجارية في البلاد والمليئة بالفروقات. سلّط كلّ من خطابه وفنّه الضوء على عالم مجحف من عدم المساواة والاضطهاد، وهو عالم لا بد أن الفنان القادم هو ذاته من بيئة متواضعة قد عرفه. كان صبري مؤمناً بأن الفنّ سياسيٌّ بطبيعته وأنّ على الفنانين استخدام الأدوات المتاحة لهم للتنديد بالظلم داخل مجتمعاتهم معبّرين بذلك عن التعاطف ومؤكدين شعورهم بالواجب تجاه أمثالهم من البشر.

tbc

محمود صبري، وفاة طفل، 1963، ألوان زيتية على قماش، 137 × 196 سم. متحف: المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة.

tbc

محمود صبري، عنوان غير معروف،1958، فحم و قلم رصاص على ورق، 59 × 44 سم. متحف: المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة.

tbc

محمود صبري، أشخاص، 1953، ألوان زيتية على قماش، 44 × 59.3 سم. متحف: المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة.

tbc

محمود صبري، حاملو الماء، c.1950، ألوان زيتية على قماش، 94.3 × 118 سم. متحف: المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة.

معارض مختارة

معارض فردية

2013

محمود صبري. معرض استعادي (1927–2012)، غاليري بال مال، لندن، المملكة المتحدة

1971

واقعيّة الكم، براغ، تشيكوسلوفاكيا

معارض جماعية

1958

معرض الثورة، النادي الرياضي الجمهوري، بغداد، العراق

1957

المعرض الأول لجمعية الفنانين العراقيين، النادي الرياضي الملكي، بغداد، العراق

1956

المعرض الأوّل في نادي المنصور، بغداد، العراق

1952

معرض أقيم خلال مهرجان ابن سينا، معهد الفنون الجميلة، بغداد، العراق

1951

المعرض الأوّل لجماعة بغداد للفن الحديث، متحف الأزباء، بغداد، العراق

1950

المعرض الأوّل لجماعة الرواد، منزل عائلة خالد القصاب، بغداد، العراق

كلمات مفتاحية

بغداد، العراق، الحداثة، الجماعة البدائية، جماعة الرواد، موسكو، الاتحاد السوفيتي، براغ، تشيكوسلوفاكيا، الماركسية، الشيوعية، الواقعية الاجتماعية، واقعيّة الكم.

المراجع

بهجت صبري بيدان، محمود صبري بين عالمين، 2008، فيديوهات على اليوتيوب، نُشرت في 31 مايو و1 يونيو 2012. https://youtu.be/62ffXxZZpvA?si=naapbhs1X52g3ZN-&t=222, https://www.youtube.com/watch?v=sbznZbfqBDw, and https://www.youtube.com/watch?v=iOpPmscvKgg.

بهجت صبري بيدان، شوق إلى الحرية: دراسة في أعمال الفنان محمود صبري، 1984، فيديوهات يوتيوب، نُشرت في 31 مايو 2012، https://www.youtube.com/watch?v=e2KjnhJFWMk و https://www.youtube.com/watch?v=149wtgqHGBo.

جبرا إبراهيم جبرا، الفن في العراق اليوم، (لندن: سفارة جمهورية العراق، 1961).

جبرا إبراهيم جبرا، جذور الفن العراقي، (لندن: واسط جرافيك والمنشورات المحدودة، 1983).

خالد عبد العزيز القصاب، ذكريات فنية، (لندن: دار الحكمة، 2007).

محمود صبري، الأزمة الراهنة في الفن المعاصر، الثقافة الجديدة ج1، عدد 11. 1 (نوفمبر 1953): 23–31.

محمود صبري، فن وجمهور: تعليق على معرضي الأستاذين جواد سليم وشاكر حسن، الثقافة الجديدة، العدد 1. 2 (ديسمبر 1953): 90–95.

محمود صبري، مشكلة الرسم العراقي المعاصر، الآداب ج4، العدد 1 (يناير 1956): 65–69.

محمود صبري وعبده، فنانون عراقيون: مع الفنان العراقي محمود صبري، الفنون 2، عدد 2. 10 (10 يوليو 1957): 8–9 و16–17.

محمود صبري، مشكلة الفنان العراقي: العوامل التي تكشف وتوجه إنتاجه، الثقافة الجديدة، العدد 1. 4 (1958): 146–152.

محمود صبري، الفن العراقي بين عهدين، الثقافة الجديدة ج7، العدد 11 (سبتمبر 1959): 19–37.

محمود صبري، بيان واقعية الكم: فن جديد لعصر جديد، (بغداد: مطبعة الأديب البغدادية، السبعينيات).

محمود صبري، التراث والمعاصرة في الفن، الأقلام 9، العدد 4 (1973): 2–9.

محمود صبري، لوحات مبنية على الأطياف الذرية: واقعيّة الكم Paintings Based on Atomic Spectra: ‘Quantum Realism، ليوناردو 7، العدد 1 (شتاء 1974): 53–55

محمود صبري، واقعية الكم: فن العصر التقني النووي، (بغداد: رمزي، 1975).

محمود صبري، رسائل: واقعية الكم: فن العصر التقني النووي، ليوناردو، 10، العدد. 4 (خريف 1977): 351.

محمود صبري ومحمود البياتي، محمود صبري: واقعية الكم، الكرمل، العدد 2. 11 (1984): 198–211.

محمود صبري، الفن والإنسان: دراسة في شكل جديد من الفن، واقعية الكم، الطبعة الثانية، (دمشق: مركز الأبحاث والدراسات الاشتراكية في العالم العربي، 1991).

نزار سليم، الفن العراقي المعاصر: الكتاب الأول في التصوير، (لوزان: سارتك، 1977).

رفعت الجادرجي، الأخيضر والقصر البلوري: نشوء النظرية الجدلية في العمارة (لندن: رياض الريس، 1991).

شاكر حسن آل سعيد، الفن التشكيلي العراقي المعاصر، تونس: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، 1992).

شاكر حسن آل سعيد، فصول من تاريخ الحركة التشكيلية في العراق، الجزء الأول (بغداد: وزارة الثقافة والإعلام، دائرة الشؤون الثقافية والنشر، 1983).

قراءات إضافية

أمين السادن، صالونات بديلة: تنمية الفن والعمارة في الفضاءات المحلية لبغداد ما بعد الحرب العالمية الثانية، 165–206، في: الصالون الفني في المنطقة العربية: سياسات صناعة الذوق The Art Salon in the Arab Region: Politics of Taste Making، تحرير نادية فون مالتزان ومونيك بيلان (بيروت: المعهد الشرقي، بيروت، 2018).

أمين السادن، بينالي بغداد العربي: تقويضات إقليمية، طموحات عالمية Baghdad’s Arab Biennial: Regional Subversions, Global Ambitions، مجلة النص الثالث، المجلد 33، العدد 156 (يناير 2019): 121–150.

أمين السادن، حشد الحزن: أعمال محمود صبري التضامنية Mobilizing Grief: Mahmoud Sabri’s Acts of Solidarity، سمارت هيستوري، 6 نوفمبر 2024، https://smarthistory.org/mahmoud-sabri-the-death-of-a-child /.

عبد الله حبه، المنابت الفلسفية لفن محمود صبري، الناس (15 أبريل 2012)، http://al-nnas.com/ARTICLE/AbdHaba/15m.htm.

عبد الله حبه، جماليات التخطيط في فن محمود صبري، الناس (20 يونيو 2013)، http://al-nnas.com/ARTICLE/AbdHaba/20m.htm.

عبد الله حبه، محمود صبري: فنان ومفكر، الناس (18 يوليو 2011)، http://al-nnas.com/ARTICLE/AbdHaba/18m.htm.

حمدي طقماشي، محمود صبري: حياته وفنه وفكره، (عمان: أديب للكتب، 2013).

أولغا نيفيدوفا، ثلاث جداريات ضخمة لبغداد: بيانات من سنوات دراسة محمود صبري، وشمس الدين فارس، وأحمد النعمان في الاتحاد السوفييتي في السياق، مجلة العراق المعاصر والعالم العربي 15، العدد. 1 و 2 (2021): 103–119.

سهيلة طقش، أيقونة حداد شيوعية: محمود صبري، طالب فنون عراقي في موسكو (1960)، في: إيلين كين، ماشا كيراسيروفا، ومارغريت ليتفين (محررون): Russian-Arab Worlds: A Documentary History (نيويورك: أكاديمية أكسفورد، 2023)، 255–265.

سهيلة طقش، أيقونات الألم في أعمال محمود صبري، أطروحة ماجستير (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، 2012).

سهيلة طقش، الواقعية والمواكب الجنائزية في أعمال محمود صبري، مجلة روتجرز للفنون، العدد 35 (2019): 89–111.

سهيلة طقش، البطل (1963): حول عودة محمود صبري إلى التاريخ في معالجة القضايا السياسية العراقية الملحّة (On Mahmoud Sabri’s Turn to History in Addressing Iraq’s Modern-Day PoliticalUrgencies)، ثرشلدس 47 (2019): 149–160.

ياسمين صبري وستا هاشم، أول معرض استعادي: محمود صبري 1927–2012، (لندن، 2013)