نبذة
كانت الرسّامة الجزائريّة المعروفة بباية محي الدين (اسم مستعار لفاطمة حداد) فنانةً تشخيصيّة. في عام 1947، عندما كانت الفنانة في السادسة عشرة من عمرها، أقامت معرضاً فردياً في غاليري "ماخت" في باريس بفرنسا، وشاركت في المعرض السورياليّ الثاني الذي نظمه أندريه بريتون. على الرغم من أن باية لم تلتحق بمدرسة فنيّة، فإنها رسمت منذ صغرها إلى جانب مارغريت كامينات بن حورة، وهي رسامة وجامعة فرنسية "اكتشفتها" عندما كانت باية في الحادية عشرة من عمرها. غالباً ما وُصفت لوحات باية في بدايات الحقبة الاستعمارية بأنها "فطريّة" و"بدائية" و"طفولية"، مستخدمةً الألوان الأساسيّة الزاهية لتصوير مشاهد مبهجة، والتي تكررت فيها النساء والطيور والنباتات. اعتُرفَ بأهمية باية في حداثة القرن العشرين من خلال معارض فرديّة وجماعيّة، بما في ذلك العديد من المعارض التي أقيمت بعد وفاتها في فرنسا والولايات المتحدة.






