نبذة
كان عز الدين حمودة رساماً ومنظراً بارزاً في مصر ما بعد عام 1952، داعياَ إلى فنّ وطنيّ حديث متحرّر من التأثير الاستعماريّ. ورغم توجهه اليساريّ، ركزت أعماله على صور شخصية لنساء من الطبقة العليا تشبه أبو الهول، ومناظر طبيعية نابضة بالحياة باستلهام من المدرسة الوحشية. تطوّر أسلوبه، فدمج ورق الذهب البيزنطي وخطوط عريضة ثقيلة شابَهت الزجاج الملون، ما أدى في نهاية المطاف إلى تجزئة العناصر إلى التجريد الخالص بحلول سبعينيات القرن العشرين. تخرّج من المدرسة العليا للفنون الجميلة بالقاهرة، وكان ناشطاً في حركات مؤثّرة مثل جماعة الفن الحديث، التي سعت إلى فن مصريّ "واقعي" أصيل. شغل مناصب ثقافيّة بارزة في المكسيك وإسبانيا، حيث مُنح وسام الاستحقاق المدني عام 1972 لجهوده في تعزيز الروابط الثقافية.



