tbc

وفاء الحمد

بقلم لينا رمضان

Wafa Al Hamad

وفاء الحمد

Wafa’a Al Hamad; Wafa Al Sumaitt; Wafa Al Hamed

مولودة في 7 يونيو 1964 في الدوحة

متوفّاة في 21 فبراير 2012 في هايدلبرغ في ألمانيا.

المشاركة مع صديق

نبذة

وُلدَت وفاء الحمد في الدوحة عام 1964. كانت فنّانةَ بارزةً بين جيلها وقد درَّست الفنّ. تميّز عملها بتحويل المشاهد والعناصر المحليّة إلى أشكال هندسيّة وحروفيّة تجريديّة. إنّ دوامات الشعاب المرجانيّة المحيطيّة والخداع البصري وتدرّجات الألوان الروحانيّة المؤثرة ذهنيّاً هي بعض من العناصر البصريّة العديدة التي ميّزت مسيرتها الفنيّة، والتي استمرّت على مدار أكثر من 40 عاماً. بين عاميّ 1981 و1985، كانت من بين أولى النساء الشابات اللواتي شاركن في نشاطات "المرسم الحرّ" في الدوحة. تلقّت تدريباً في الرسم الزيتيّ على يد المعلم والفنان المصريّ جمال قطب (1930–2016) ودرست بعد ذلك على يد محمود بسيوني (1920–1994) والذي انصبَّ تركيزه على التصوير السورياليّ للمناظر الطبيعية التقليديّة. شاركت الحمد في معرض العام الأوّل للمرسم عام 1983، وفي المعارض الجماعيّة المحليّة التي نظّمتها الجمعية القطريّة للفنون الجميلة. انضمّت في منتصف الثمانينيات إلى الجمعية القطريّة للفنون الجميلة وشاركت في "معرض الشباب العربي" الذي أقيم في الرياض عام 1983. حصلت الحمد على درجة الماجستير في "الاستوديو الفنيّ" من جامعة شرق ميشيغان عام 1991، وعلى درجة الدكتوراة من جامعة شمال تكساس عام 1998. شغلَت بين عاميّ 2000 و2011 مناصب تدريسيّة في جامعة قطر. توفيت وفاء الحمد في هايدلبرغ بألمانيا عام 2012.

tbc

وفاء الحمد، أم برقع،1991، ألوان مائية و جرافيت على ورق، 69.5 × 88.5 سم. متحف: المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة.

tbc

وفاء الحمد، أطلال (برج برزان)، 1985، ألوان زيتية على قماش، 91 × 150.5 سم. متحف: المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة.

tbc

وفاء الحمد،شبابيك،1994، ألوان مائية على ورق، 92 × 122 سم. متحف: المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة.

السيرة الذاتية

كانت وفاء أحمد محمّد الحمد السميط مُدرّسةً وفنانة ومصمّمة قطريّة. كانت فنانة واعدة بين أبناء جيلها، وقد درَّسَت الفنّ في الدوحة. تميّز عملها بتحويل المشاهد والعناصر المحليّة إلى أشكال هندسيّة وحروفيّة تجريديّة. إن دوامات الشعاب المرجانيّة المحيطيّة والخداع البصري وتدرّجات الألوان الروحانيّة المؤثرة ذهنيّاً هي بعض من العناصر البصريّة العديدة التي ميّزت مسيرتها الفنيّة، والتي استمرّت على مدار أكثر من 40 عاماً. وُلدت الحمد في الدوحة عام 1964 لعائلة مبدعة. كانت والدتها شيخة سعد النصف السليطي مولعةً بكتابة الشعر والنثر، وكان والدها أحمد الحمد تاجراً. وكان للأُسرة خمسة أبناء أكبرهم الحمد. شقيقتها مريم فنّانة تشكيليّة ومصمّمة، وشقيقها عبد الله موسيقيّ ومصمّم. تعتبر لوحاتها التمثيليّة شبه التجريديّة كومضات من الذاكرة، والتقاطات من حياتها ونشأتها في قطر ما بعد اكتشاف النفط والاستقلال عام 1971. ومثالها عمل "سمارة" (1990)، يتصدّر فيه شقيق الفنانة غرفة المعيشة، عازفاً على العود ومحاطاً بتمثيل تجريديّ للعائلة مرتديةً حلّة تقليديّة.

منذ سن مبكّرة، شرعت وفاء الحمد بتوثيق عناصر محيطها الهندسية، حيث جرّبت أوّلاً في دروس المدارس العامة جماليات الحروف العربية. تلقّت بعد ذلك تدريباً في الرسم، ومن ثمّ جرّبت وسائط عدّة هادفةً إلى إدخال أساسيات الفن الإسلاميّ بشكل أفضل إلى الثقافة اليوميّة. أثناء دراستها الثانويّة، شجّعتها والدتها على تلقيّ دروس الفنّ وألحقتها "بالمرسم الحرّ" الذي تأسّس عام 1977. تيّمناً بالاستوديو الكويتيّ الفنيّ التقدميّ، فإن المرسم الحرّ هو واحد من الفضاءات الفنيّة التاريخيّة البارزة في الدوحة، والذي تخرّج فيه كبار الفنانين. شاركت الحمد في أنشطة المرسم بين عامي 1981 و1985 وكانت من بين الدفعة الأولى من الشابات اللواتي درسنَ فيه. في المرسم الحرّ، درَّسَ الفنان والمدرّس المصري جمال قطب (1930–2016) الرسم الزيتيّ للحمد. أدارَ قطب الفضاء متبنيّاً ممارساتٍ تقليديّة بالتركيز على الانطباعية لنقل التراث المحليّ. لاحقًا درست وفاء الحمد على يد محمود بسيوني (1920–1994) والذي كان يركّز على التصوير السورياليّ للمناظر الطبيعيّة التقليديّة. كان بسيوني أيضاً في ذلك الوقت أستاذاً في جامعة قطر. يمكن تتبع تأثيره في أعمالها المبكّرة مثل واحد من أعمالها "من دون عنوان" (غير مؤرّخ)، عبارة عن لوحة تصوّر منظراً طبيعيّاً عائماً لمدينة. يظهر تأثير بسيوني كذلك على فنانين آخرين من أبناء جيلها، مثل وفيقة سلطان العيسى (مواليد 1952) ويوسف أحمد (مواليد 1955). كانت وفاء الحمد طالبة شغوفة، وكانت لديها الرغبة في تعميق معرفتها حول الفنّ الإسلاميّ والخزف، وقد انخرطت في التجارب الفنيّة الرابطة بين التراث الإسلاميّ والخليجيّ. بحسب الحمد، أتاحت هذه التجربة فسحةً لدخول "مستقبل" صناعة الصورة، والتوجّه نحو تأليفات فنيّة عالميّة. كانت على قناعة بأنّ إنشاء حروفيّة تجريديّة يُمكّن من الوصول إلى جمهورٍ أوسع ويسترعي اهتماماً أكبر. جاءت بواكير مشاركتها في المعارض في المعرض العام الأول للمرسم عام 1983، وفي المعارض الجماعيّة المحليّة التي نظّمتها الجمعية القطرية للفنون الجميلة. وفي منتصف الثمانينيات، انضمّت إلى الجمعية وشاركت في معرض الشباب العربيّ بالرياض عام 1983.

بين عاميّ 1983 و1986، دَرَسَتْ الحمد التربية الفنيّة في جامعة قطر. ولكونها واحدة من أول امرأتين تخرجتا في قسم الفنون في البلاد، ألهَمت العديد من معلميّ الفن والفنانين في العقود اللاحقة. في ذلك الوقت، اعتُبرت مع الفنانة وفيقة سلطان العيسى من أبرز الفنانات في الدوحة الحداثيّة. كانت العيسى واحدة من أوائل النساء القطريّات اللواتي درسنَ الفنّ في الخارج في أكاديميّة الفنون التطبيقية بالقاهرة عام 1974.

شهدَت فترة الثمانينيات تطوراً كبيراً في مسيرة وفاء الحمد الفنيّة. إذ تميّزت أعمالها بتكرار الشبكات الدائرية والحروف العربيّة التي قدّمت لوعيٍ مختلف للروحانيّة. تستعير إحدى لوحاتها المميزة "خداع البصر" (1985) من آية قرآنية، وتجسّد "التوحيد" في متعدّدات، بينما يلقي الضوء المتدرّج، الذي يتحول من الأبيض إلى الأزرق في الخلفية، بظلاله على الخطوط العموديّة. لم يكن التجريد هو النهج الوحيد الذي اتبعته الحمد في تلك الفترة، فقد وظّفت أيضاً أساليب واقعيّة وانطباعيّة، عرفت "بالعمارة التراثية" بحسب تعبير الفنانة، أو الفترة "الأندلسية"، والتي مزجت بين الفن الغربيّ والإسلاميّ. لقد استخدمت طرقاً مختلفة للانخراط بجماليات خليجية. كان أوّلها لفت الانتباه إلى الظلّ والخط، مع الاهتمام الدقيق بالزخارف شديدة التفصيل للهندسة المعماريّة التقليديّة، كان معظمها من صور الأبواب والنوافذ في الإمارات العربية المتحدة والبحرين. رسمت أبواباً وواجهات أبنية بتفاصيل دقيقة للغاية بناءً على تأمّلها صوراً التقطها مصورون غير معروفين ممن وثقوا الأبنية القديمة. أما الطريقة الثانية فقد تعلّقت بإدخال الأمثال العربيّة (الأمثال الشعبية) بواسطة الحروفيّة واتخاذ أشكال معقّدة في أعمالها اللاحقة، وذلك لبلوغ ما أسمته "بوابات إلى الثقافات الخليجية". استمرّ عملها في السنوات التي تلت في التمحور حول التجريد الهندسيّ. أسَرَتها على نحوٍ خاص نظريات التجريد اللونيّ التي طرحها فاسيلي كاندينسكي (1866–1944). إضافةً إلى ذلك، درَست حركة "الفنّ البصريّ" (أوب آرت) من الستينيات للفنان المجريّ الفرنسيّ فيكتور فاساريلي (1906–1997)، والتي تركت أثراً دائماً على ممارساتها. استخدمت الهندسة الإسلاميّة والوهم البصري من أجل إنشاء لغة بصريّة متمايزة. وبهدف تحرير المُشاهد من اللغة المقيَّدة بالمعاني، جعلت معظم لوحاتها شبه تجريديّة وغير معنونة. كان كلّ من الخطّ والخلفيّة والظلّ والزخارف عناصراً شكّلت معجمها البصريّ، وكثيراً ما كانت ترجع إليها خلال سنوات دراستها في الخارج.

حصلت الحمد على منحة دراسيّة حكوميّة، ونالت عام 1991 ماجستير الفنون الجميلة في فن الاستوديو من جامعة شرق ميشيغان، باختصاص الرسم الزيتيّ. حصلت على درجة الدكتوراة في التربية الفنيّة من جامعة شمال تكساس عام 1998. ألهمتها الأوقات في الولايات المتحدة إبداع لوحة بارعة أخرى: "قاع المحيط" من عام 1990. تقدّم "قاع المحيط" تصوراً مختلفاً لحياة أعماق البحر، مصوّرةً الشعاب المرجانيّة والمحار والحيوانات الحلزونية التي لم يكن من الممكن للصيادين وجامعي اللؤلؤ القطريين رؤيتها بسبب قسوة الظروف. جاء الإلهام من صورة لأعماق المحيط النابض بالحياة، وُجدت على غلاف مجلة كانت الحمد قد شاهدتها. في عام 1995، التقت الحمد في الولايات المتحدة بطارق الشيخ والذي سيصبح زوجها. بعد عودتها إلى وطنها عام 2000، علَّمت الحمد الفنَّ في جامعة قطر. أثناء توجيهها ودعمها للطلاب وتنظيمها المعارض داخل الحرم الجامعي، ظلّت ملتزمة بتطوير أسلوبها الفنيّ المتميز.

استمرّ بحث الحمد عن أرضيّة بصريّة مشتركة بين الأمثال والحروفيّة آخذاً منحى تقليديّاً، وهو ما يمكن ملاحظته في بعض مائيّاتها وكولّاجاتها الأقلّ شهرة. في مطلع الألفية، كانت تخفي إشارات حروفيّة في أرضيّة أعمالها، مع تمثيلات حرفيّة للكلمات كأشياء. على سبيل المثال، بطّنَ التعبير المحليّ "مكسورة وتبرّد" حالةً ذهنيّة من خلال إناء مطليّ، دالّاً على الأداء الوظيفيّ على الرغم من "الإنهاك"، وقد تجسّدت الشقوق حرفياً في كلّ من العمارة والمنظر الطبيعيّ ضمن اللوحة. إنّه دمج للفكاهة والسورياليّة مع التراث البصريّ والشفويّ. كذلك دُمجت أعمالها الفوتوغرافيّة ضمن كولّاجاتها بالأبيض والأسود مع نقوشٍ كتابيّة عربيّة، بما يشابه الأعمال الفنيّة التي تُصمّم عبر الكمبيوتر. بلَغت نشاطاتها العامّة ومشاركاتها في المعارض ذروتها في العقد الأوّل من الألفية.

وفي فبراير من عام 2012، توفّيت الحمد في هايدلبرغ بألمانيا عن عمر الثامنة والأربعين بعد صراع مع مرض السرطان. عُرض فيلم "الرسامة في المحيط" (2013)، وهو فيلم وثائقي عن الفنانة مدته 45 دقيقة، في تكريمٍ أقيمَ في جامعة قطر احتفاءً بها. وفي تكريم آخر للفنانة كلّفت المؤسسة العامة للحيّ الثقافيّ "كتارا" عام 2021 الفنان الصربيّ المقيم في الدوحة ديميتري بوجارسكي بلوحتين جداريتيّن استُلهمتا من لوحة الحمد التي رسمتها عام 1991"حلم في قاع البحر".

tbc

وفاء الحمد، سمرة، 1990، ألوان زيتية على قماش، 101.5 × 76 سم. متحف: المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة.

معارض مختارة

معارض فردية

2013

عبق من الماضي: وفاء الحمد، مارس، جامعة قطر، الدوحة، قطر

2005

معرض وفاء الحمد الفردي الرابع، الدوحة، قطر

2000

معرض وفاء الحمد الفردي الثالث، الدوحة، قطر

1992

معرض وفاء الحمد الفردي الثاني، الدوحة، قطر

1988

وفاء الحمد، المعرض الفردي الأول، فندق الشيراتون، الدوحة، قطر

معارض جماعية

2020

Lived Forward: الفن والثقافة في الدوحة من 1960 إلى 2020، متحف: المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة، قطر

2017

الجزء الثاني من معرض فهرس، المجموعة الدائمة في متحف: المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة، قطر

2014

سوالف: الفن القطري بين الذاكرة والحداثة، متحف: المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة، قطر

الجزء الأول من معرض فهرس، المجموعة الدائمة في متحف: المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة، قطر

2012

معرض مال لوال Mal Lwal، غاليري الرواق، الدوحة، قطر

2006

معرض الفنانين القطريين، الألعاب الآسيوية، الدوحة، قطر

2005

ملتقى الفنون البصرية، الدوحة، قطر

2004

معرض الفنان العربي، روما، إيطاليا

معرض الفنانين القطريين، الدوحة، قطر

2001

مرايا فنية، جامعة قطر، الدوحة، قطر

2000

معرض المرحلة الابتدائية والنموذجية: مواهبي وإبداعاتي، الدوحة، قطر.

1999

بينالي الشارقة الرابع، الشارقة، الإمارات العربية المتحدة

1996

فنانات عربيات، الشارقة، الإمارات العربية المتحدة

1994

فنانات خليجيات، الشارقة، الإمارات العربية المتحدة

1985

معرض الفنانة بدرية الكبيسي، الدوحة، قطر

المعرض الثالث لطلاب الفنون، المرسم الحرّ، الدوحة، قطر

1984

المعرض الرابع للجمعية القطرية للفنون التشكيلية، الدوحة، قطر

المعرض الثاني لطلاب الفنون، المرسم الحرّ، الدوحة، قطر

1983

المعرض الأول طلاب الفنون، المرسم الحرّ، الدوحة، قطر

معرض الشباب العربي، الرياض، المملكة العربية السعودية

1980

معرض الحروفيّة العربي، نادي الجسرة الثقافي، الدوحة، قطر

الجوائز والأوسمة

جائزة جامعة قطر

كلمات مفتاحية

الهندسة الإسلامية، الوهم البصري، التجريد الروحاني، فن النساء، الفن الحديث

المراجع

عطوان، حسن، الحياة التشكيلية في قطر: بحث أنثروبولوجي نقدي، الدوحة، 1988

البغدادي، خالد، الفن التشكيلي القطري: تتبع الأجيال، المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث، الدوحة، 2007

المناعي، ك، م، أ، الرائدات العشر للفنون التشكيلية في قطر، المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث، الدوحة، 2008  السميط، وفاء أحمد الحمد، وفاء أحمد الحمد السميط، مطبعة الدوحة الحديثة إل تي دي، 2010

داغر، شربل، نشأة الفنون التشكيليّة في قطر، مجلة الدوحة على شبكة الويب، 10 نوفمبر 2022

https://www.dohamagazine.qa

احتفاء بالدكتورة وفاء الحمد في فيلم وثائقي، على موقع جامعة قطر، 4 يونيو 2013 http://www.qu.edu.qa/ar/newsroom/Qatar-University/Dr-Wafa-Al%E2%80%93Hamad-Celebrated-in-Documentary-Film

مقابلة مع مريم الحمد شقيقة الفنانة، أجرتها لينا رمضان، 21 يونيو 2020. على شبكة الويب، متحف: المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة، قطر.

السجيني، جمال، الفن التشكيلي في قطر، وزارة الإعلام، الدوحة، 1977.

سوالف: الفن القطري بين الذاكرة والحداثة، كتالوك المعرض، 14 أغسطس - 29 أكتوبر 2011، متحف: المتحف العربي للفن الحديث، هيئة المتاحف، دار بلومزبري للنشر، مؤسسة قطر، الدوحة، قطر، 2011

قراءات إضافية

أبو السعود، ع، المرأة القطرية: الماضي والحاضر، مجموعة لونجمان المملكة المتحدة، 1984

المجموعات

النادي الدبلوماسي، الدوحة، قطر

متحف: المتحف العربي للفن الحديث، الدوحة، قطر

وزارة الخارجية، الدوحة، قطر

المجموعات الخاصة، الدوحة

مؤسسة إرث الفنانة، الدوحة

ميديا

أحمد ف. سليم، وثائقي "الرسامة في المحيط" (2013)، 45 دقيقة، طريق جامعة قطر.